وأضاف اللواء باقري الیوم الأربعاء في المؤتمر الدولي لهندسة النظام العالمي الجديد بجامعة الدفاع الوطني: الحكم الصحيح للتطورات الأخيرة التي استمرت 30 عامًا هو أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية النظام ثنائي القطب الذي يحكم العالم، لم يتخذ النظام أحادي القطب الجديد أبدًا شكلاً مستقرًا ولا يزال العالم في خضم تشكيل نظام جديد.
وقال: لا شك أن انتصار الثورة الإسلامية هو من اهم عوامل غياب السيادة الأمريكية المطلقة على العالم وستستمر هذه الحركة الثورية بجدية وقوة.
وذكر اللواء باقري : الکیان الصهيوني يعاني من مشاكل كبيرة في مختلف الأبعاد السياسية والداخلية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية منذ عام 2006 والهزيمة الجوهرية في حرب الـ 33 يومًا امام حزب الله ، ويواجه قيودًا أساسية في تلقي الدعم من امريكا وباقي حلفاءه .
وتابع : من ناحية أخرى، فإن شعب فلسطين المظلوم هي محور المقاومة وفي ذروة التنسيق والتآزر والعمل الحق والحركة المتنامية في طريق حرية فلسطين والقدس المقدسة.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية : التمكين الاقتصادي للصين وانتزاع المركز الأول للقوة الاقتصادية العالمية من أمريكا في المستقبل القريب إلى جانب التعزيز الكبير لمكانتها السياسية والعلمية والتكنولوجية في العالم والاستثمار في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا واجزاء من أوروبا، مؤشر مهم على حدوث تغيير جوهري في هندسة النظام والقوة في العالم.
وأشار اللواء باقري، إلى ثقة روسيا غير الفعالة في الغرب لاستعادة السلطة وقال: يبدو أنه مع إصرار أمريكا على استمرار الحرب حتى على حساب تدمير كل البنية التحتية لأوكرانيا من جانب واحد وإصرار روسيا على إنشاء منطقة عازلة بين حدودها الغربية مع قوات الناتو لن تنتهي هذه الحرب ببساطة.
وأوضح انه مع إغلاق طرق نقل الطاقة الأحفورية والبضائع بين روسيا وأوروبا الغربية والعقوبات الغربية الواسعة ضد روسيا، ستتحول نظرة روسيا وتحركها بشكل أساسي نحو الشرق والجنوب.
انتهی**1426