طهران / 14 ايار/مايو/ارنا- اكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية بحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن التزام حركة الجهاد والفصائل بالتهدئة مرهونٌ بمدى التزام الاحتلال بها، وبمدى احترامه للتعهدات التي قطعها أمام الوسطاء خلال جهود وقف العدوان.

وقال البطش في تصريح عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مساء السبت: ان "هذا الاتفاق فرضت قواعده سرايا القدس وفصائل المقاومة الباسلة بصورة مشرفة رسمتها غرفة العمليات المشتركة ومكوناتها المقاتلة، في أعقاب جريمة الاغتيال الجبانة التي طالت عددًا من قيادات في المجلس العسكري لـ "سرايا القدس".

وشدد على️ ان محاولات العدو الصهيوني تصدير أزماته الداخلية لشارعنا الفلسطيني، ستصطدم بمقاومة ووحدة موقف وطني عبرت عنه الغرفة المشتركة، ورسم ملامح المستقبل للعودة والتحرير.

وتابع "️إن هذه الجولة من القتال التي حملت عنوان (ثأر الأحرار)، وقدمت خلالها المقاومة صورة كفاحية تليق بالشعب الفلسطيني، لهيَّ رسالةٌ للعدو بأن المقاومة لن تسمح باستمرار سياسة استهداف المدنيين، وهدم البيوت".

وأضاف " نؤكد على وحدة الموقف المقاوم ونحيي كل السواعد التي تكاتفت في ميدان القتال وقدمت صورة مشرفة تليق بشعبنا ومقاومته الباسلة".

وأكد ان دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن مخزون المقاومة والإرث الذي تركه قادة سرايا القدس، ومقاومة شعبنا الباسلة كبير وبخير وسيستمر، وهي رسالة للأمة العربية والإسلامية بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني والمس بجوهر وجوده على أرضنا وأن التحرير قادم بعد أن حطم  بواسل سرايا القدس وفرسان مقاومتنا  كبرياء وغرور قادة الاحتلال على مدى لحظات الاشتباك.

وتوجه البطش بالتحية لأرواح الشهداء جميعًا وفي مقدمتهم القادة "جهاد غنام وخليل البهتيني، اياد الحسني، وطارق عز الدين، وعلي غالي وأحمد أبو دقة، وكل الشهداء الذين قتلهم الاحتلال من الأطباء والرجال والنساء والأطفال وهدم بيوت العائلات الآمنة.

انتهى ** 2342