طهران 15 أيّأر/مايو/ إرنا – صرّح " هادي المهدي "عضو مجلس ادارة الاتحاد ورئيس المنتخب العراقي للمصارعة بأنّ ايران تعدّ إحدى قوى المصارعة في العالم بحيث يمكننا الاستفادة من خبرتها في البنية التحتية والفنية والتقنية في مجال المصارعة.

وقد أقيمت الجولة الثانية من مسابقات المصارعة الدولية للناشئين من بطولة كأس عبد الله موحد يومي 10 و 11 أيّار/ مايو في قاعة شهداء نوبخت في بابلسر شمال ايران.

وفي نهاية هذه المسابقات، فاز المنتخب الإيراني بالبطولة برصيد 240 نقطة، فيما احتل المنتخبان الأرميني والعراقي المركزين الثاني والثالث على التوالي برصيد 81 و 16. و كان للمنتخب العراقي 20 ممثلا في هذه المسابقات.

وفي مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الايرانية (إرنا) اليوم الإثنين وحول العلاقات الثنائية بين إيران والعراق ،صرّح "هادي المهدي" عضو رئيس الاتحاد ورئيس المنتخب العراقي للمصارعة بأن ايران هي واحدة من أقوى الدول في العالم في مجال المصارعة والتي يمكن أن تساعد العراق من الناحية الفنية والبنية التحتية لهذه الرياضة.

وفي هذا الصدد ، نوّه  بالتعاون الجيد من قبل الاتحاد الايراني للمصارعة ، وأعلن عن انه تم التوقيع على مذكرة تفاهم بحضور رئيسي الاتحادين الايراني والعراقي  للمصارعة "علي رضا دبير "  و" شعلان التميمي " .

وأشار هادي المهدي بأن اتحاد المصارعة الإيراني فريد من نوعه في العالم من حيث المرافق والبنية التحتية، معلنا عن نية بلاده بتوسيع رياضة المصارعة في مختلف الفئات العمرية في إطار مذكرة التفاهم هذه.

واضاف المهدي :" انه في هذه المذكرة نعتزم استخدام وتوظيف مدربين إيرانيين في طاقم فرق المصارعة الوطنية العراقية لزيادة الخبرات والمهارات الفنية لمصارعينا. كما أن إنشاء معسكرات مشتركة في إيران والعراق له أثر كبير على مصارعي العراق من الناحية الفنية."

وفي إشارة الى ان أحد البرامج المهمة والموجهة نحو التنمية  لإتحاد المصارعة العراقي في إنشاء اندية المصارعة  اعرب المهدي عن نية الاتحاد بالاستفادة من التقنيات النقية لهذه الرياضة باستخدام المدربين الإيرانيين. واعلن  عن إنشاء أكثر من مائة نادي مصارعة في العراق في الوقت الحاضر ، وعن تخطيط الاتحاد لتوسيع المصارعة في هذا البلد من خلال إنشاء مجموعات أخرى.

كما ولفت رئيس المنتخب العراقي للمصارعة إلى تواجد فرق المصارعة الوطنية العراقية في بطولات مختلفة كبطولة كأس تختي وبطولة كأس عبدالله موحد.

وتابع مشيراً الى ان ارسال فرق المصارعة يتماشى مع خبرة وإعداد فرق هذا البلد، بحيث حضر 10 لاعبين عراقيين في بطولة كأس تختي  ونخطط لتطبيق هذا النهج في الفئات العمرية الأساسية ليكونوا دعما جيدا لمستقبل المنتخب العراقي.

نحن لا نبحث عن أبطال مأجورين

وردا على سؤال مفاده أن العراق كغيره من الدول العربية لا يستخدم المصارعين الروس في منتخب بلاده ، صرّح هادي المهدي بأنه  ليس للاتحاد العراقي للمصارعة مثل هذا البرنامج في جدول اعماله، و هدفه الرئيسي هو استخدام قوة المصارعين المحليين ، وفقط في قسم الأندية  نعتزم الاستفادة من المصارعين الأجانب بما في ذلك الروس ، حتى يساعد وجودهم في تقوية المصارعة والفرق المحلية.

و لفت المهدي الى ان القرب الثقافي لإيران والعراق يمكن ان يوفر  أساساً لوجود مصارعين إيرانيين في العراق.، و اشار الى ان النجوم الإيرانيين يمكنهم المشاركة في دوري المصارعة العراقي للاستفادة من خبراتهم أيضاً.

نبحث عن بطاقة المصارعة البرية wild wrestling

وفي اشارة الى ان العراق عضو في اتحاد المصارعة العالمي ويمكنه المشاركة في اولمبياد باريس 2024 ، صرّح المهدي بانه و بالتشاور مع اللجنة الأولمبية الدولية، نتطلع إلى الحصول على حصتين من بطاقات wild wrestling لمصارعة هذا البلد في أولمبياد باريس من خلال اتحاد المصارعة العالمي وانه إذا تم منح البطاقة البرية wild wrestling للعراق  فسنرسل أفضل مصارعين عن المصارعة الحرة والرومانية إلى باريس.

انتهى**ر.م