وحسب وكالة "المركز الفلسطيني للإعلام" تحاول منظمة الهيكل “بيدينو” تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى صباح اليوم الخميس، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك، في ذكرى ما يسمى “توحيد القدس”.
واقتحم ما يسمى وزير النقب والجليل بحكومة الاحتلال يتسحاق فاسرلاف الأقصى، إلى جانب زوجة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وقاد عضو الكنيست "الإسرائيلي" السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك، إحدى المجموعات المقتحمة، فيما انتشرت شرطة الاحتلال في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأفرغت المسجد القبلي من المصلين والمرابطين.
هذا وأغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس أبواب المصلى القبلي تمهيدا لاقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المصلى القبلي بعد إفراغ المرابطين منه تمهيدا لاقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى تمهيدا لاقتحام قطعان المستوطنين.
انتهى**1110