طهران/18 أيار/مايو/إرنا- تنطلق عصر اليوم الخميس، مسيرة أعلام فلسطينية نحو الحدود الشرقية لمدنية غزة، تزامنا مع مسيرة الأعلام الاستيطانية التي ينظمها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وبالتزامن مع الجولة الجديدة من الهجمات التي يشنها الصهاينة المتطرفون على المسجد الأقصى بذريعة "مسيرة العلم" حذرت حركة المقاومة الإسلامية والسلطة الفلسطينية من التحركات الجديدة للكيان الصهيوني.

وأنه الآلاف سيشاركون في المسيرة التي ستتوجه إلى مخيم ملكة شرق غزة بعد صلاة العصر مباشرة، وسيتخللها رفع العلم الفلسطيني وفعاليات مختلفة، تأكيدًا على رفض العدوان الصهيوني على مدينة القدس والمتمثل بمسيرة الأعلام.

وتأتي هذه الفعالية تأكيدا إضافيا على تمسك الفلسطيني بمقدساته ورفضه المس بها وانتهاكها من قبل المستوطنين وقادتهم المتطرفين.

و أكدت حركة حماس على "أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي على هوية المسجد الأقصى المبارك ما زالت مفتوحة وماضية، مشددة على أنها لن تسمح له بتمرير مخطط بسط سيادته أو فرض سيطرته عليه من خلال تسيير مسيرة الأعلام للمستوطنين أو الاقتحامات المتكررة له".

وأدانت السلطة الفلسطينية بشدة قرار السلطات الصهيونية إعادة المستوطنين المحتلين إلى مدينة جنين الفلسطينية، معتبرا أن ضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة الواقعة تحت سيطرته هو جزء من عملية هذا الكيان.

وبالتزامن مع تتواصل الإجراءات الأمنية الصارمة لدعم مهاجمي المسجد الأقصى، وتخلق قوات الاحتلال العديد من الاضطرابات والقيود للفلسطينيين في أماكن مختلفة.

كما أفادت وكالة سما أن قوات الاحتلال الباحث بشؤون القدس "فخري أو دياب"، أجبرته على مغادرة المسجد الأقصى من أجل تمهيد الطريق للغزو الصهيوني لهذا المسجد.

كما هاجمت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان الفلسطينيين في المنطقة القديمة بالقدس بهدف تهدئة المنطقة لإقامة مسيرة العلم.

وتشير التقارير إلى أنه منذ صباح اليوم الخميس، هاجمت 12 مجموعة من المهاجمين الصهاينة من بينهم عدد من أعضاء كنيست الكيان الصهيوني المسجد الأقصى.

وتقام مسيرة العلم المزعومة بمناسبة ذكرى احتلال الكيان الصهيوني للجزء القديم من القدس المحتلة في حرب عام 1967.

ويزعم الصهاينة أن القدس هي عاصمة الكيان الصهيوني، لكن الشعب الفلسطيني يصر على أن تكون القدس عاصمة بلاده، بينما حقيقة أن حتى أنواع اتفاقيات التسوية التي وقعها الكيان الصهيوني عارضت تهويد القدس.

وقبل عامين أدى العدوان والأعمال الاستفزازية للصهاينة في القدس والمسجد الأقصى رغم تحذيرات المقاومة إلى اندلاع حرب وحرب أخرى في غزة استمرت 12 يومًا. وأدى إلى توترات ونزاعات شديدة في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.يذكر أن

انتهى**3276