طهران / 20 ايار/مايو/ارنا- أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الجمعة، أنها كانت أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم تسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، وأفشلت سياسة المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات.

وافادت وكالة فلسطين اليوم الاخبارية ان الغرفة شددت، على أن "هذه المعركة أثبتت وستثبت قادم الأيام أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل."

جاء ذلك، خلال كلمة له في المهرجان المركزي "ثأر الأحرار" الذي اقامته حركة الجهاد الإسلامي  في قطاع غزة وجنين ولبنان وسورية تأبيناً لشهداء العدوان الأخير على غزة .

وأكدت الغرفة، أن المقاومة وسرايا القدس أثبتت قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه، وما تكتم عنه العدو أضعاف أضعاف ما بدا عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام.

وحذرت الغرفة، العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً.

ودعت، كل الأحرار في العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام قضية الأمة المركزية فلسطين وتوجيه كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات من أجل دحر الاحتلال الجاثم على أرضنا فلسطين فلا استقرار ولا أمن ولا أمان لشعوب المنطقة طالما استمر الاحتلال لفلسطين.

وأهدت الغرفة المشتركة، هذا الإنجاز السياسي والعسكري الميداني إلى "شعبنا البطل وأسرانا ومحور المقاومة الذي ما كان إلا سنداً للمقاومة في كل محطات الصراع مع الكيان الزائل بإذن الله".

وتوجهت بالتحية، إلى "وزارة الداخلية والأمن الوطني بكل مكوناتها على وقوفها الكبير بجانب شعبنا ومقاومتنا خلال معركة ثأر الأحرار كذلك التحية لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي ساهمت بتغطية العدوان على مدار الساعة ورصد جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين والأبرياء، واستبسلت في نشر صورة النصر للمقاومة، وكذلك التحية كل التحية لشعبنا المجاهد الثابت في كل المحطات".

انتهى ** 2342