واستقبل كنعاني في بيان النهج البناء الذي تتبعه بعض دول المنطقة لزيادة التعاون وإعطاء الأولوية للحوار والتفاهم المتبادل.
وفي إشارة إلى آراء بعض المشاركين في اجتماع جدة،أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أمله في أن تشهد المنطقة مقاربة جديدة تقوم على الصداقة وتعزيز التعاون بين دولها.
وشدد کنعاني على أن التعاون الجماعي لدول المنطقة والبناء الداخلي والأمن مكونات أساسية لتطوير نظام جديد في المنطقة. ودائما ما اعتبرتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضرورة إقليمية.
وردا على الاتهامات والادعاءات الكاذبة في بعض القرارات الصادرة عن اجتماع رؤساء الدول الـ 32 لجامعة الدول العربية، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الادعاءات المذكورة أعلاه خطوة في المسار الفاشل للماضي من قبل القمة.
وأضاف: كان من المتوقع أن تتخذ جامعة الدول العربية خطوة إيجابية وبناءة نحو توطيد السلام والاستقرار وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال تجنب بعض الادعاءات المتكررة والمملة في قراراتها.
وصرح كنعاني أن الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى هي جزر إيرانية وقال: إن جميع تصرفات إيران تتم بما يتماشى مع ممارسة السيادة على أراضيها ، وأي مطالبة في هذا الصدد مرفوض.
انتهی**1426