وخلال جولة على أحد مواقع المقاومة في جنوب لبنان، وجَّه "السيد صفي الدين" رسالة للعدو، بأنَّ "المقاومة التي صنعت الانتصارات مع شعبها لم تتعب ولم تتراجع رغم محاولتكم اخضاعها عبر الحرب العسكرية والحصار الاقتصادي وتشويه صورتها".
وأشار رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، إلى أنَّ المقاومة كانت في سنة 2000 جيلًا واحدًا، وهي اليوم أجيال متعاضدة ومتشابكة تحت قضية واحدة وهي إلحاق الهزيمة بالصهاينة؛ حسب موقع العهد الاخباري.
كماوجَّه خطابه لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولـ "فريقه الأخرق" بالقول : راقبنا قدراتكم جيدًا خلال معركة "ثأر الأحرار" أمام أبطال سرايا "القدس" في غزة والمقاومين الفلسطينيين، وعرفنا عجزكم عن إحداث معادلة جديدة لهث لها نتنياهو ولكنه فشل".
وشدَّد السيد صفي الدين على أنَّه "إذا ارتكب العدو حماقة وتجاوز قواعد اللعبة سوف نمطر هذا الكيان بصواريخنا الدقيقة وبكافة أسلحتنا التي نملكها، والعدو سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه".
وشدد على أنَّ "مزارع شبعا ستعود وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر وأعيننا ستبقى موجهة إليها حتى يكتب لها التحرير"؛ مبينًا أنَّ الرهانات على القرارات الدولية والمجتمع الدولي خاسرة ومن يعيد فلسطين ويحمي الثروات هي القوة والمقاومة المتنامية.
انتهى ** ح ع