وحول حالة تصدير هذا المنتج أعلن فرخي بأنه تم إنتاج 1 مليون و 300 الف طن من التمور في البلاد في العام الماضي ويتم تصدير ما بين 20 و 30 بالمائة منها إلى البلدان المستهدفة كل عام.
واشار رئيس الجمعية الوطنية الايرانية للتمور الى أن إيران تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج التمور، لافتا الد انه من بين 75 وجهة تصدير للتمور الإيرانية يتم تصدير معظمها إلى أمريكا والصين.
وأضاف انه وفقاً للإحصاءات يتم توفير التمور التي تحتاجها السوق ويقدر استهلاك الفرد في البلاد بنحو ثمانية كيلوغرامات للفرد.
وصرح فرخي بأن صناعة التمور الإيرانية خلقت فرص عمل مباشرة لـ 1.5 مليون شخص ووظائف غير مباشرة لـ 4 ملايين شخص لافتاً الى أن دعم هذه الصناعة بالإضافة إلى زيادة التوظيف والحفاظ على الإنتاج سيؤثر ايجابيا في زيادة أرباح النقد الأجنبي للبلاد.
انتهى**ر.م