وقال الأدميرال مقدم ، في تصريح له مساء الثلاثاء في مدينة إيلام غرب البلاد ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تحظى بثلاثة آلاف كيلومتر من الحدود البحرية وان امتلاك هذه النعمة الإلهية يلعب دورًا مهمًا في موقع إيران السياسي والاجتماعي والاقتصادي في العالم.
وأشار إلى أن أكبر موارد النفط والغاز في العالم موجودة في البحار ، وقال أن 25٪ من موارد النفط والغاز في العالم موجودة في الخليج الفارسي ، ووجود هذه الموارد يدل على أهمية الممرات المائية للجمهورية الإسلامية وضرورة النهوض بتكنولوجيا الاتصالات وبناء الموانئ وتعزيز السفن والملاحة البحرية.
واضاف الأدميرال مقدم: ان اسطول الجنوب يعد الاسطول الرئيسي في القوة البحرية للبلاد ويتم ارسال المجموعات البحرية في مهماتها من الموانئ الجنوبية.
واوضح بان القوة البحرية الإيرانية تتواجد في البحر الأحمر للتصدي للقرصنة البحرية وفي رأينا، الإرهاب الاقتصادي المائي، ومن اجل توفير مصالح الجمهورية الإسلامية.
واشار نائب قائد اسطول الجنوب الى ان الشباب الإيراني تمكن من صنع المدمرة الإيرانية بالكامل "دنا" والمؤلفة من 1.4 مليون قطعة مما جعل العالم منبهرا بعظمة وقدرة وتكنولوجيا هذه المدمرة واضاف: لقد احرزنا تقدمًا كبيرًا في المنظومات الاتصالاتية البحرية ولم ينقطع اتصال منظومات المجموعة البحرية 86 خلال رحلتها الطويلة الاخيرة حول العالم مع المركز ابدا واليوم تتمنى دول العالم امتلاك مثل هذه التكنولوجيا.
وتابع: اليوم تحظى إيران الإسلامية بقدرة الغواصات التكتيكية الحديثة والمتقدمة ، وبحسب الأمريكيين فإن هذه الغواصات هي أحد مكونات قوة إيران ، وقد تم توطين التقنيات الحديثة في مجال الصواريخ البحرية وتحت السطح.
وقال الادميرال مقدم: ان الرسالة الواضحة لهذا الملاحة البحرية الطويلة والناجحة للأعداء هي أن الأسطول البحري الايراني قادر على التواجد والرسو أينما اراد، باقتدار وامن كامل ، وان أبناء إيران الإسلامية الشجعان في البحر هم عيون الشعب وإيران الإسلامية في البحار ويقفون امام اي معتد.
انتهى ** 2342