طهران/ 31 ايار / مايو / إرنا – اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، على ان "حل مشاكل الرعايا الايرانيين في خارج البلاد، ياتي ضمن برنامج حكومة والوزارة الخارجية للجمهورية الاسلامية من اجل تعزيز السيادة الشعبية في البلاد".

جاء ذلك خلال "ملتقى رؤساء البعثات الايرانية في خارج البلاد"، الذي واصل نشاطه اليوم الاربعاء، باستضافة الخارجية الايرانية في طهران ورعاه "اية الله رئيسي".

رئيس الجمهورية اضاف : ان احد الخطوات الاساسية التي يتعين على وزارة الخارجية اتخاذها، هو توفير الظروف لاستقطاب المستثمرين الايرانيين وتحفيزهم على تبني مشاريع استثمارية داخل البلاد.

وفي جانب اخر من تصريحاته، نوه "اية الله رئيسي" الى ضرورة تفعيل دور اللجان المشتركة التي تعنى بمتابعة انجاز التوافقات ومذكرات التعاون، مضافا الى تنظيم اجتماعات اللجان الاقتصادية المشتركة بين ايران وسائر الدول.

واضاف : انني على يقين بان مسار التقدم لا يكمن في الخنوع ولا التراجع، بل يعتمد على مبدا المقاومة؛ مشددا بالقول، "اننا لن نتراجع عن مبادئنا اطلاقا، وسنواصل في اطار سياساتنا الرئيسية، تعزيز قدراتنا الرادعة.

كما اشار الى ضرورة احياء ممرات الترانزيت بدءا من الاراضي الايراني، باعتبارها مدرجة في سياسات الحكومة الشعبية، وتابع : يتعين على كل من يمثل الجمهورية في الخارج، ان يترصد الفرص ويسعى لتحقيق الانجازات التي تخدم المصالح الوطنية.

ووجّه رئيس الجمهورية الى رؤساء البعثات الايراني في الخارج قائلا : عليكم ان تضاعفوا الهمم والجهود لتعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية والجارة والرديفة، ولا تغفوا ابدا عن تفعيل وتدعيم دور ومكانة الجمهورية الاسلامية لدى المنظمات الاقليمية والدولية، بما في ذلك منظمة شنغهاي والاتحاد الاوراسي ومجموعة بريكس.

ومضى رئيس الجمهورية الى القول : يتعين على سفراء وممثلي الجمهورية الاسلامية لدى الدول الاخرى والمنظمات الدولي، ان يشرحوا طاقات البلاد ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في النظام العالمي الجديد؛ واصفا الدول الافريقية ومنطقة امريكا اللاتينية وسائر المناطق بدءا من شرق اسيا مرورا باسيا الوسطى واوروبا، ضمن الفرص الاساسية المتاحة لجهاز الدبلوماسية في ايران.

وختم : ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على التعاون مع الدول التي تحمل نوايا حسنة معها، والمقاومة بوجه البلدان التي تنصب العداء لنا.

انتهى ** ح ع