وقال حسن حسن في مقابلة خاصة مع وكالة إرنا اليوم الأحد: ان الإمام الخميني (ره)هو أول من وقف فی وجه الاستکبار العالمی وکان مستعدا لیدفع ثمنه.
واضاف المحلل السیاسي السوري: کل ما نشاهده الیوم من التغيرات فی التوزان القوی الاقلیمیه والدولیة هو احد مراجع الفضل للثورة الإسلامية للإمام الخميني(ره).
وتابع: ثقافة الارادة والكرامة والإنسانية والثقه بالنفس والإرادة و الثقافة امکانیة الوقوف لمواجهة الطاغوت هی النتیجه التی تحصدها المنطقه اليوم و إرث تركته الثورة الإسلامية.
وقال ردا على علاقات إيران في العقود الأربعة الماضية: عندما سئل القائد الخالد "حافظ الأسد" کیف يقف مع الثوره الاسلامیه رد بانه سيأتي يوما والثورة تقف مع كل المجتمعات العربية.
وتابع حسن: ان العلاقات الثنائیة تدل علی بعد النظر والنظر الاستشرافیة والاستراتیجیة التی تمتعت بها القیادة في ایران والقیاده فی سوریة وتتویج هذاه العلاقات کان من خلال زیاره الرئیس ابراهیم رئیسی الی سوریة و التی ازعجت بعض البلدان.
واکد: اذا نرید ان نعرف النتائج فلننظر الی الطرف المعادي، عندما تقلق زيارة آية الله السيد إبراهيم رئيسي الکیان الصهیونی و لولایات المتحده دلیل علی ان هذه العلاقات هی التي یجب ان تعزز اکثر.
انتهی**1426