یعمل هذا الصاروخ ذو القدرات التكتيكية بالوقود الجامد (الصلب )ولديه القدرة على الوصول إلى سرعات عالية جدًا وكذلك القيام بمناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي للعدو.
ويبلغ مداه 1400 كم کما تبلغ سرعته قبل إصابة الهدف 13-15 ماخ.
وقال آیة الله رئیسي في مراسم إزاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، ".: أصبحت الصناعات الدفاعية والصاروخية في إيران محلية وليست مستوردة.
وأشار إلى كلام قائد الثورة الاسلامیة اية الله السيد "علي الخامنئي" عن ظروف الحرب المفروضة ( شن الحرب من قبل نظام صدام البائد ضد ایران (1980-1988 ) عندما قال "كانت طهران تتعرض للقصف بالصواريخ و"كانوا يمطرون صواريخ على طهران ولم تكن لدينا قوة دفاعية في تلك المرحلة ، وقال القائد العام للقوات المسلحة الايرانية إننا يجب أن نتوصل إلى هذه الفكرة السامية التي مفادها أن علينا تقویة أنفسنا".
وشدد على ضرورة التحرك نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية ، مضيفاً: اليوم نشأت هذه القوة الرادعة في إيران التي توفر الاستقرار والأمن والسلام لدول المنطقة.
تم صباح الیوم الثلاثاء إزاحة الستار عن صاروخ "الفتاح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت،کأحدث إنجاز للقوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني وذلك بحضور رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي".
وأضاف: في الاجتماعات الأخيرة، قال بعض مسؤولي دول المنطقة إن إيران كانت نصيرا و مساعدا في الأوقات الصعبة، ولولا جهود الشهيد الحاج قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتحرک ايران بالدفاع عنا ضد هجمات التكفيريون وتنظیم داعش الإرهابي لما بقي شيء من بلادهم اليوم.
وأكد: الهدف من القوة الصاروخية هو حماية المنطقة من شر الأشرار والأوغاد وغزو أجنبي وقد قلنا مرات عديدة أن هذه القوة تحمل رسالة الأمن لشعوب المنطقة والإقتدار کما أنها تعتبر دعما للشعب الایراني والشعوب المضطهدة في العالم.
وأضاف نصنع الصواريخ كي نحمي أنفسنا من أعدائنا وحتى لا يفكروا في مهاجمة بلادنا.
وتابع قائلا إن إزاحة الستار عن هذا الصاروخ اليوم يحمل رسالة إلى الصناعات الأخرى في البلاد مفادها أن الصناعات الدفاعية والنووية تقدمت على الرغم من تهديدات و فرض الحظر علی ایران من قبل الأعداء.
وخاطب رئیس الجمهورية الأعداء قائلا: إن القوة العسكرية والدفاعية والازدهار في حياة شعبنا یمکن أن يثير غضبکم لكن المهم بالنسبة لنا هو الحصول علی رضاء الله وزيادة الإقتدار لبلدنا.
انتهى**3280