و خلال زيارته لسطنة عمان التي حلً فيها كضيف خاص في ذكرى إحياء مراسم رحيل الإمام الخميني (قدس الله سره) ، أثنى حجة الإسلام "مجتبى ذو النوري" على الدور البناء لسلطان عمان الراحل "قابوس بن سعيد آل سعيد" في تعزيز العلاقات بين البلدين وكذلك ثمن جهود سلطان عمان الجديد "هيثم بن طارق آل سعيد" في زيارته الاخيرة الى ايران معتبراً اياها خطوة فاعلة في تعزيز العلاقات وفتح صفحة جديدة في التعاون بين البلدين.
واشار الى أبعاد الشخصية الفريدة لمؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية وآثارها العميقة على المنطقة والعالم ، ومبادراته وأفعاله الفريدة مثل إسقاط نظام الاستبداد الإمبراطوري البالغ من العمر 2500 عام ومن ثم زعزعة النظام الثنائي القطب المتغطرس الذي يحكم العالم.
وتابع نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي واصفاً الإمام الخميني (قدس الله سره) بأنه نذير وحدة العالم الإسلامي والديانات السماوية مشيرا الى رؤية الامام الراحل المبنية على بصيرة ويقظة المسلمين ووحدة كلمتهم ومعرفتهم العميقة لأعداء الإسلام وخططهم الشريرة والتي هي سر النجاح وطريق للخروج من مشاكل العالم الإسلامي الحالية وحل المشكلة الفلسطينية.
كما وأكّد ذو النوري في هذه المراسم على تأثير الثورة الإسلامية وأفكارالإمام الخميني (قدس الله سره) والمرشد الأعلى الامام علي الخامنئي (ادام الله ظله العالي) على إحياء المقاومة واستمرارها وتقويتها وتطويرها في المنطقة.
وقد أقيمت مراسم إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس الله سره) بحضور نخبة من المفكرين والباحثين والشعراء والكتاب العمانيين والنخب السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية.
وخلال هذه المراسم وتكريما لشخصية الامام الخميني (قدس الله سره) ، قدّم عدد من الشخصيات العمانية شرحاً للآثار البناءة للثورة الإسلامية على المنطقة والعالم ومقترحات بخصوص تعميق العلاقات السياسية والثقافية مع إيران وسلطنة عمان.
انتهى**ر.م