وقد صرّحت حركة حماس في بيان مساء الثلاثاء بأن إجبار سلطات الكيان الصهيوني خمس عائلات فلسطينية على هدم منازلها وتشريد ما يقارب الثلاثين فرداً من السكان في حي وادي قدوم بالقدس المحتلة ما هو إلاّ جريمة جديدة تنفّذها حكومة الاحتلال الفاشي أمام مرأى ومسمع العالم.
واعتبرت حركة حماس أن الجريمة إمعان في سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال، بهدف تغيير ملامح مدينة القدس المحتلة وتهويدها.
ونوهت بأن هذه الهجمة الفاشية على منازل المواطنين الفلسطينيين وهدمها والتضييق على أصحابها، ومنع حركة البناء والتعمير والتي يقابلها حملة مسعورة من قبَل الاحتلال في بناء المستوطنات وتوسعتها تتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته وكفّ يد الاحتلال المجرم عن الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
وأكدت حماس على أن الشعب الفلسطيني الصامد سيستمر في مقاومته، وأن كل محاولات الاحتلال الفاشي لتصفية قضيّته لن تزيده إلا تمسّكاً بأرضه ومقدّساته.
انتهى**ر.م