وقال محمد جواد حاج علي اكبري في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت اليوم، إن قائد الثورة الإسلامیة اعتبر أن الإيمان والأمل هما المحركان لأي مجتمع.
وأشار إلی ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي وقال إن الصاروخ أثار الرعب والخوف في الأعداء".
وأعرب عن تقدیره لعلماء الجو والفضاء في الحرس الثوري الإيراني الذين جعلوا قائد الثورة الأسلامیة والشعب الإيراني ومحور المقاومة سعداء بهذا الإنجاز.
وقال إن الانتصار في ساحة حرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والحرب الصهیونیة على قطاع غزة التي استمرت 22 يوما وحرب الـ 33 يوما(حرب الکیان الصهیوني) على حزب الله لبنان والسيطرة على كورونا والمئات من المؤامرات الأخرى التي حاکها الأعداء
ضد إيران على مدار 44 عامًا هو نتيجة وثمار إيمان وأمل الشعب الإيراني.
وأضاف: أن العدو الذي أحبطت مؤامراته وحيله ووضعت خياراته المطروحة تحت الطاولة، يحاول شن الهجوم علی هذين العنصرين المهمين (الإيمان والأمل) بحرب ناعمة واليوم يعملون أكثر من ذي قبل وينشطون غرف التفكير الشريرة الخاصة بهم.
وصرح أن هدف الأعداء هو جيل الشباب والمراهق ، واعتبر أن انتشار العبثية و تنامي نشاط الجماعات الشيطانية ، وهيمنة خطاب المادية ، و خدش الحياء العام و تطوّر ظاهرة الطلاق و التفكك الأسري وتقليل من عظمة ذكرى الإمام والشهداء،
وإظهارمستقبل البلاد ظلاما وخلق صراع بين القوى الثورية والشعب وزرع الیأس بین الشعب من أفعالهم وأغراضهم.
انتهی**3280