طهران/11 حزیران/یونیو/ارنا- رفض جنود صهاينة من كتيبة "بارديلاس" المختلطة العمل في دورية مدتها 12 ساعة على الحدود المصرية في الأيام الأخيرة كما هو معتاد في القطاع، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفذه الشرطي المصري محمد صلاح وأسفر عن مقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة.

وأوضح هؤلاء الجنود الصهاينة للقادة في السرية أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه المناوبات الطويلة، وأنهم قرروا رفض الخدمة بدعم من والديهم بحسب موقع "والا" الصهيوني.

وانتقد الجنود قيادة الكتيبة التي تلزمهم بنوبات طويلة رغم الظروف الجوية، وقالوا أنهم يشعرون بعدم الجدوى عندما يكون التواجد في الميدان طويلا.

وقالوا إن القرار بإلزامهم بأداء مناوبات طويلة في ظل الظروف القائمة مخالف للأوامر، وأنهم يطالبون بتغيير فوري في الإجراءات.

وبحسب الموقع تم تمرير التقرير بشأن رفض الجنود والمجندات الخدمة على الحدود المصرية لساعات طويلة، إلى القيادة الجنوبية بالجيش الصهيوني وتقرر في نهاية الأمر تقصير فترة المناوبة من 12 ساعة إلى ثماني ساعات، وتقليل الحراسة على الحدود بموقع واحد على الأقل.

وقتل في الهجوم الذي نفذه الشرطي المصري 3 جنود صهاينة وجميعهم كانوا يخدمون في كتيبة "بارديلاس".

والسبت الماضي، قال الجيش الصهيوني في بيان إن شرطيا مصريا تسلل عبر الحدود وقتل على مرحلتين 3 جنود وأصاب ضابطا قبل أن يتم قتله. فيما أعلن الجيش المصري وقتها، أن عنصر أمن تبادل إطلاق نار مع عناصر تهريب المخدرات واخترق الحدود ما أدى إلى مقتله ومقتل 3 جنود صهاينة.

انتهی**3280