وقال العميد الطيار قرباني في كلمته خلال ملتقى جهاد التبيين الذي عقد في مدينة كرمان جنوب شرق ايران: ان أحد السبل لمواجهة الأعداء وامبراطورية الغرب الاعلامية هو التبيين الدقيق والعلمي والموثق للإنجازات.
وأضاف: إن استراتيجية طيران الجيش في التعامل مع الأعداء تاتي في سياق الآية الكريمة "أشداء على الكفار ، رحماء بينهم" التي تعتبر مثالا على مواجهة ظاهرة داعش البغيضة ومن ناحية أخرى أنشطة مساعدة الناس وسائر ابناء البشرية في أي ظروف ومخاطر طبيعية.
وقال قائد سلاح طيران الجيش: ان جهاد التبيين خطر على أعدائنا لأنه يحبط مؤامراتهم، لذلك من واجبنا مواجهة مؤامرات الأعداء الشريرة بأداة جهاد التبيين.
وتابع العميد الطيار قرباني ، في إشارة إلى هجمة الاعداء الثقافية وخاصة هجماتهم الضخمة في الفضاء الافتراضي: إن مسار الثورة طريق واضح وصحيح ، وفي هذا المسار ، من أجل مواجهة فتن ومؤامرات الأعداء وهجماتهم الهائلة في الفضاء الافتراضي، يجب علينا الارتقاء بالبصيرة والفكر والمعرفة لدينا وعائلاتنا.
وفي إشارة إلى التقدم المضطرد لطيران الجيش قال: ان طيران الجيش حقق بصورة جيدة الشعار الشهير للإمام (رض)، حينما قال "نحن قادرون". ان أسطولنا تم تحديثه وتجري جميع إصلاحات وأجزاء الطائرات المروحية من قبل الصناعات المحلية في بلدنا ، وهذه القوة والقدرة تحققت بأيدي الشباب.
وقال قائد طيران الجيش: اليوم ، يلعب طيران الجيش للجمهورية الإسلامية الإيرانية دورًا مهمًا للغاية في ارباك المعادلات العسكرية للأعداء الذين يعرفون بأنهم إذا أرادوا القيام بأدنى تحرك ، فسوف يعاقبون بأقسى رد من قبل القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية.
انتهى ** 2342