طهران 12 حزيران/يونيو/إرنا - توجه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله ابراهيم رئيسي صباح اليوم الاثنين الى فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا في أمريكا اللاتينية.

وتأتي زيارة اية الله رئيسي على رأس وفد سياسي واقتصادي بهدف تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحليفة.

وستكون كاراكاس هي الوجهة الأولى لهذه الزيارة التي تستغرق خمسة أيام.

ويرافق رئيس الجمهورية في زيارته وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ، ورئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين اسماعيلي، ووزير النفط جواد اوجي ، ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد محمد رضا قرائي اشتياني ،ووزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي بهرام عين اللهي ومساعد الشؤون السياسية بمكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي.

وهذه هي الزيارة الخارجية الثالثة عشرة التي يقوم بها رئيس الجمهورية آية الله رئيسي خلال الـ 21 شهرا الماضية.

أهداف وبرنامج هذه الزيارة

تهدف زيارة آية الله رئيسي لفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا الى تحسين مستوى العلاقات وتوسيع التفاعلات وتوقيع وثائق تعاون في مختلف المجالات مع هذه الدول الثلاث.

وخلال هذه الزيارة سيلتقي ايةالله رئيسي مع رجال أعمال ونشطاء اقتصاديين محليين وإيرانيين.

ونظرا لقدرات دول أمريكا اللاتينية الاقتصادية المتنوعة ووجهات النظر السياسية والدولية المتقاربة مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، سيؤدي التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وهذه الدول بالعديد من الفوائد لكلا الجانبين.

وبإعتبار دول امريكا اللاتينية الفناء الخلفي لأمريكا تولي حكومة رئيسي هذه الدول اهتماماً خاصاً وتسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية معها والتي بدأت بالاتساع السياسي والاقتصادي منذ وقت، بالتزامن مع تنفيذ سياستها الخارجية القائمة على تعزيز وتطوير العلاقات مع جيرانها ودول منطقة الشرق الأوسط.

وثيقة طويلة الأمد مع فنزويلا

وامتنع الرئيس الفنزويلي المناهض للإمبريالية نيكولاس مادورو العام الماضي الحضور في القمة التاسعة للأمريكتين التي استضافتها الولايات المتحدة فى الفترة من 7 إلى 10 يونيو بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن وبدل ذلك زار طهران ليثبت مرة أخرى أن "أمريكا اللاتينية لم تعد الفناء الخلفي لأمريكا".

وجاءت زيارة مادورو إلى طهران بعد زيارته الجزائر وتركيا بعد 6 سنوات في10 حزيران/ يونيو بدعوة رسمية من آية الله رئيسي في الجولة الأوروبية الآسيوية الأفريقية ، والتي أسفرت عن توقيع وثيقة تعاون لمدة 20 عاماً بين البلدين.

وتعد هذه الوثيقة هي ثاني إجراء طويل الأمد تقوم به إيران بعد توقيع وثيقة تعاون مدتها 25 عاما بين طهران وبكين.

وشكل توقيع هذه الوثيقة من قبل الرئيسين الإيراني والفنزويلي بداية فصل جديد في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

انتهى**ر.م