جاء ذلك في بيان أصدره النادي (مؤسسة غير حكومية) تضمن أحدث المعطيات عن واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الاسرائيلي.
وفقاً إلى بيانات نادي الأسير الفلسطيني، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل إلى ما يقرب من خمسة آلاف فلسطيني، منهم 31 امرأة و160 طفلاً وقاصراً و17 صحفياً، يعيشون ظروفاً إنسانية وصحية صعبة.
ووفقاً إلى بيانات النادي، فمن بين المعتقلين "31 أسيرة في سجن الدامون (شمال الكيان الإسرائيلي)، و160 طفلاً وقاصراً و17 صحفياً".
وأشار البيان إلى أن 23 أسيراً ما زالوا قيد الاعتقال منذ توقيع اتفاقية أوسلو 1993.
بينما بلغ عدد شهداء -الحركة الأسيرة الفلسطينية- 237 شهيداً منذ عام 1967، وما زال الكيان الإسرائيلي يحتجز جثمان 12 منهم.
ووفقاً إلى البيان يعاني أكثر من 700 أسير أمراضاً وبحاجة إلى متابعة صحية، 24 منهم مصابون بالسرطان وأورام بدرجات مختلفة.
وبخصوص المعتقلين الإداريين (من دون أحكام) فقد بلغ عددهم 1083، بينهم ثلاث أسيرات و19 طفلاً، وفق البيان.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد مرات عديدة.
وفي السياق نفسه ذكرت مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى في شهر أبريل/نيسان الماضي، إن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 4900 أسير وأسيرة، بينهم 700 أسير مريض، كما تواصل احتجاز جثامين 12 أسيراً توفوا داخل السجون خلال العقود الماضية.
انتهى1049