وكتب مادورو في تغريدة على تويتر: نجد في فنزويلا أصدقاء حقيقيين في العالم نتحد معهم في مقاومتنا وشجاعتنا وتصميمنا على الاستمرار (بصفتنا) دولًا حرة.
وأكد مادورو أثناء التوقيع على الاتفاقيات الثنائية، أنه بعد التقلبات والاعتداءات الإمبريالية وبعد 900 عقوبة، أصبحت فنزويلا هنا، قريبة من إيران ومستعدة للمساعدة في بناء عالم جديد.
ووصف مادورو في خطابه عقب توقيع الاتفاقيات، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تصرفات واشنطن ضد بلاده بأنها جريمة ضد الإنسانية.
وأوضح أنه تم تنفيذ 1000 حملة ضد فنزويلا وأضاف: أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قبل يومين، عن جرائمه وجرائمه ضد الإنسانية بحق الشعب الفنزويلي وقال إن هدف الحكومة (الأمريكية) والعقوبات هو انهيار المجتمع الفنزويلي بحيث يمكن للقوة الإمبريالية الأمريكية أن تستولي على نفط فنزويلا.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد استقبل رسميًا الرئيس آية الله إبراهيم رئيسي، الذي زار فنزويلا على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، امس الاثنين في القصر الرئاسي لهذا البلد المعروف باسم ميرا فلوريس و وقع مسؤولون رفيعو المستوى في البلدين 19 وثيقة ومذكرة تفاهم للتعاون الثنائي.
وشملت مذكرات التعاون مجالات التعاون في قطاعات "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والتأمين والنقل البحري والتعليم العالي والزراعة والأدوية والطب والثقافة وقطاع التعدين"، بما في ذلك الوثائق الهامة الموقعة بين وزراء الشؤون الخارجية والنفط والدفاع والرعاية الصحية والثقافة مع نظرائهم الفنزويليين.
انتهی**1426