وفي إشارة إلى زيارة الرئيس الايراني الى فنزويلا قال أوجي: "شهدنا أمس توقيع وثائق وعقود مهمة للغاية في قطاع النفط.
وذكر أن فنزويلا لديها أكبراحتياطي نفطي في العالم بنسبة 17.5٪ وأكد أن هناك طاقة كامنة جيدة في التجارة مع فنزويلا كونها تمتلك 4 مصاف بطاقة 1.4 مليون برميل من النفط ولكن بسبب العقوبات ومغادرة الطاقات المختصة ، تم إهمالها وتوقفت عن العمل .
وأوضح أوجي: مع بداية الحكومة الايرانية الحالية ، بدأت الأنشطة في مجال تطوير تصدير النفط والغاز والطاقة باستخدام القدرات الحالية ، وتم حتى الآن تصدير أكثر من 2 مليون و 800 ألف قطعة للمصافي عبر المصنعين والمقاولين الإيرانيين وتمكنا من إنعاش جزء كبير من طاقة التكرير في هذا البلد.
وشدد على أن تاهيل المصافي خارج البلاد كان من الأعمال الجيدة التي تم القيام بها ، وقال: "البتروكيماويات كانت أيضا على جدول الأعمال وهناك 12 مليون طن من الطاقة المركبة بما في ذلك الأمونيا واليوريا والبولي إيثيلين في فنزويلا".
وصرح وزير النفط انه بالنظر إلى القدرة على توريد المعدات والمحفزات وتصدير الخدمات الفنية والهندسية ، سنقوم بتفعيل مجمع البتروكيماويات المركب وسنتشارك لاحياء طاقته الكامنة وتسويق منتجاته في الأسواق.
وبحسب أوجي ، فقد تم توقيع عقد جيد لتطوير حقول النفط والمحطات النفطية من اجل تفريغ الحمولات.
انتهى** 2342