وقال السوداني، خلال احتفالية بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس الحشد الشعبي في العراق: لقد أصبح الحشد واحداً من بين أهم التشكيلات الأمنية التي تعتمد عليها الدولة والحكومة لمواجهة الأخطار المستقبلية ولا يمكن الاستغناء اليوم عن الحشد الشعبي أو التفريط به على المستوى الأمني فقد أصبح جزءاً أساسياً من حالة الاطمئنان في الشارع العراقي.
وأضاف أن الحكومة ستدعم وتستمر في ترسيخ الاطمئنان الذي يشكل أرضية لتنفيذ الخطط الحكومية، في البناء والاعمار والخدمات وبات الحشد، بعد صدور قانونه، يمتلك كامل الشرعية المستندة للدستور، ويخضع لإشراف القائد العام للقوات المسلحة مثل بقية الأجهزة الأمنية.
وأوضح السوداني أن الحكومة تعمل اليوم على وضع قانون يضمن لأبناء الحشد تقاعداً كريماً، مثل إخوتهم في باقي القوات الأمنية وإنّ خبرة قواتنا الأمنية وما وصلنا إليه من الإمكانيات على مستوى العدة والعدد، تمكننا من حفظ بلدنا وأمنه.
وأكد أن التحديات الأمنية التي واجهها العراق سابقاً، أصبحت اليوم من الماضي بفضل يقظة قواتنا الأمنية وأن دور تشكيلات الحشد الشعبي لم يقتصر على تحرير الأرض، بل ساند الجيش لحفظ مؤسسات الدولة والنظام السياسي في العراق.
وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق "علي السيستاني" أصدر فتوى الجهاد الكفائي بعد سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى في العاشر من يونيو عام 2014 وسرعان ما تمكن من فرض السيطرة على محافظات صلاح الدين والأنبار وأجزاء واسعة من محافظتي كركوك وديالى حتى وصل إلى حدود بغداد الشمالية وعلى ضوئها تم تشكيل قوات الحشد الشعبي. وتمكنت القوات العراقية والحشد الشعبي بعد معارك طاحنة من تحرير البلاد من سيطرة التنظيم عام 2017.
انتهى**3269