طهران/ 17 حزيران/ يونيو/ ارنا – أكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي أن إيران ليس لديها أي مانع لتعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية موضحا ان أعداء المسلمين وعلى رأسهم الكيان الصهيوني هم من يعارض تنمية التعاون الثنائي والاقليمي بين إيران والسعودية .

ورحب رئيسي لدى استقباله مساء اليوم السبت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعودة العلاقات بين طهران والرياض واصفا ايران والسعودية بالبلدين المهمين والمؤثرين على ساحة العالم الاسلامي.

وتطرق رئيسي الى سياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومته ورغبتها في تنمية العلاقات مع الدول الاسلامية مشيرا الى ترحيب الشعوب الاسلامية بعودة العلاقات بين ايران والمملكة السعودية.

وبين رئيس الجمهورية ان منطقتنا تعاني من مشاكل وقضايا مختلفة تنعكس سلبا على العالم الاسلامي ، مؤكدا ان التغلب على هذه المشاكل ممكن من خلال التعاون والحوار بين دول المنطقة دون الحاجة لتدخل الاجانب.

من جانب آخر تطرق رئيسي الى التجربة الناجحة لإيران في مكافحة الارهاب والقضاء على المجاميع الارهابية، معتبرا ان هذه التجربة يمكن ان تكون محورا للتعاون بين إيران والسعودية.

بدوره اعرب الوزير السعودي عن ارتياحه الكبير لزيارة طهران وعودة العلاقات بين البلدين الاسلاميين ، مضيفا : نحن الآن في مرحلة ذهبية يجب ان نعرف قيمتها ، وان التعاون مع ايران يوفر ارضية استثمار الظروف لخدمة البلدين والمنطقة.

واشار بن فرحان الى توجيهات ملك السعودية بتشكيل طواقم عمل متنوعة لتنمية العلاقات مع إيران ، موضحا ان تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي والثقافي على طاولة العمل لدى طهران والرياض.

واشار ايضا الى ان بعض الدول لاترغب ان تتمتع منطقتنا بالاستقرار والتقدم ، مضيفا ان توسيع التعاطي الحالي بين ايران والسعودية على مستوى الدول الاسلامية سيعطي نتائج لاحدود لها، ويضمن عدم تدخل أي بلد أجنبي في منطقتنا.

انتهى** 2344