جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد مساء اليوم الاحد برعاية "اية الله رئيسي" وجمع من كبار المسؤولين الايرانيين مع رئيس جمهورية اوزبكستان "شوكت ميرضيايوف" والوفد السياسي والاقتصادي الرفيع المرافق له.
واعتبر الرئيس الايراني، ان العلاقات بين طهران وطشقند، تاريخية وحضارية لكونها منبثقة عن المبادئ التي يؤمن بها الشعبان الايراني والاوزبكستاني.
كما نوه بوجود الكثير من الطاقات المواتية لتطوير التعاون الثنائي؛ واصفا زيارة رئيس جمهورية اوزبكستان والوفد المرافق له الى الجمهورية الاسلامية انها شكلت خطوة هامة باتجاه تعميق العلاقات بين البلدين.
كما اشاد رئيسي بنتائج زيارة ميرضايوف التي جاءت بعد مضي 20 عاما على زيارة اخر رئيس اوزبكي الى طهران، والاهداف المحددة لمضاعفة التبادل التجاري في الخطوة الاولى، وصولا الى حجم 3 مليارات سنويا.
وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع خطة مشتركة لتنفيذ التوافقات السابقة بين طهران وطشقند؛ واصفا مشاركة ايران الفاعلة والناجعة في معرض الصناعة الدولي بالعاصمة الاوزبكية، انها بادرة على موقفها الجاد لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع اوزبكستان.
ومضى الى، ان الجمهورية الاسلامية نجحت في تحويل التهديدات والحظر الى فرص مواتية للتقدم والازدهار داخل البلاد؛ مؤكدا على استعداد ايران لتبادل خبراتها العلمية والاقتصادية مع جمهورية اوزبكستان.
وختم رئيس الجمهورية حديثه بالقول : ايران لا تواجه اي عقبة في سياق تطوير علاقاتها مع دول الجوار، مردفا ان العلاقات الايرانية الاوزبكستانية تصب في مصالح الشعبين وتعزز الاواصر بين البلدين.
الى ذلك، اعتبر ميرضيايوف عدم قيام اي رئيس اوزبكستاني طوال العقدين الماضيين بزيارة ايران، انه دليل على غفلة مسؤولي بلاده السابقين عن الطاقات المتوفرة لدى البلدين، قائلا : اننا بحاجة الى تجارب ايران الناجحة في سياق التقدم والازدهار.
واعرب الرئيس الاوزبكي خلال تصريحه بالاجتماع المشترك مع نظيره الايراني والهيئة المرافقة له اليوم، عن رغبته لتوسيع التعاون في المجالات العلمية والتقنية والنقل وبنى الطاقة والطبية والزراعية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ داعيا اصحاب الشركات الاقتصادية ورجال الاعمال الايرانيين للمساهمة في المشاريع الاقتصادية داخل اوزبكستان.
انتهى ** ح ع