طهران / 21 حزيران / يونيو / إرنا - اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "طارق سلمي"، على أن، "ما جري في قرية ترمسعيا (شمالي رام الله)، جريمة سيدفع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمنها غالياً ولن تمر دون رد من قبل المقاومة".

وقال "سلمي" في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، أن "سياسية  الإرهاب التي يمارسها الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، ظنا منه قتل روح المقاومة، لن تنجح وسيدفع ثمن جرائمه التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأشار القيادي في حركة الجهاد الاسلامي إلى، أن "الاحتلال من خلال حماية قطعان مستوطنيه يريد فرض سيطرته على أراضينا في الضفة الفلسطينية المحتلة"؛ مؤكداً على، أن "سياسية التدمير والاعتداء والإرهاب التي يمارسها قطعان المستوطنين ضد شعبنا لن تغير شي في معادلة المواجهة والمقاومة".

ومضى سلمي الى القول : ان الاعتداء سيقابله اعتداء، والرد سيقابل برد من المقاومة الفلسطينية التي أخذت على عاتقها التصدي لهذه الجرائم؛ مشددا على أن الاحتلال وقطعان مستوطنيه لن ينجحوا في هذه فرض سياساتهم العنصرية ضد شعبنا والمقاومة ستواصل مقاومته حتى دحره عن كامل أراضينا؛ حسب موقع فلسطين اليوم الالكتروني.

واستشهد ظهر اليوم الأربعاء، الشاب الفلسطيني "عمر قطين" (27 عاما)، فيما أصيب العشرات برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في ترمسعيا، بالضفة المحتلة.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي من ترمسعيا بعد إصابته برصاصة في الصدر.

وهاجم مستوطنون صهاينة، اليوم، بلدة ترمسعيا وأحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وحسب شهود عيان، أطلق عدد من المستوطنين الرصاص الحي صوب المواطنين في البلدة، بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

وافادت جميعة الهلال الأحمر الفلسطينية، أن عددا من المستوطنين منعوا مركبات الاسعاف من الوصول الى ترمسعيا، بهدف اسعاف المصابين.

انتهى ** ح ع