وكتب كنعاني، صفحته الشخصية على تويتر : انه مثیر للإستغراب أن الکیان الذي له سجل في سجن 160 طفلاً، وفرض إقامة جبرية على 600 طفل بريء ، و 600 مريض فلسطيني، بينهم 30 معاقًا جسديًا، لم يُدرج في قائمة العار للأمم المتحدة بينما قام الکیان القاتل للأطفال بقتل 26 طفلاً فلسطينياً بريئاً في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وأضاف ان السجل الأسود للكيان الصهيوني في مثل هذه الأعمال مخزي وعار على الغربیین الذین یدعمون الكيان الفصل العنصري هذا.
یذکر أن اللائحة السوداء (قائمة العار) للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، هي لائحة تصدرها الأمم المتحدة في تقرير سنوي.
وأنشئت "قائمة العار" من طرف الأمين العام للأمم المتحدة عام 2002، كأداة قيّمة في الجهود الرامية لكبح الانتهاكات ضد الأطفال جراء النزاعات المسلحة، إذ يشكّل وصمها للجناة -سواء الحكومات أو الجماعات المسلحة غير الحكومية- ضغطا كبيرا على أطراف النزاع المسلح ليجبرها على الامتثال للقانون الدولي.
ويدرج في القائمة السوداء الجماعات التي "تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم، وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال".
ولم يرد اسم الكيان الصهيوني في هذا التقرير، على الرغم من الجرائم التي يرتكبها بحق الأطفال.
انتهي**3280