وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المظاهرة التي جرت مساء السبت، تاتي ضمن سلسلة خطوات احتجاجية أقرتها لجنة المتابعة العليا الفلسطينية، مؤخرا، لاجل رفض الجريمة وضد تواطؤ الشرطة في كبح جماحها.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات حملت الشرطة "الإسرائيلية" المسؤولية عن استفحال الجريمة في المجتمع العربي، إذ كتب على بعض منها "كفى قتلا"، "كفى ثكلا"، "كفی احتلالا"، "الشاباك شريك بالجريمة"، "الشرطة شريكة".
كما ردد المتظاهرون هتافات ضد كيان الاحتلال وأجهزته الأمنية، كما حملوه المسؤولية عن استفحال الجريمة في المجتمع العربي.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، "محمد بركة"، أن "الحكومة الإسرائيلية تقوم وتخطط بكل الطرق من أجل إضعاف المجتمع العربي، وذلك عن طريق كل ما تقوم به من تخطيط لتهويد القرى والبلدات العربية وأيضا المقدسات الإسلامية والمسيحية، وما تقوم به الحكومة من حماية منظمات الإجرام عن طريق الشاباك هو الوجه الحقيقي للشرطة الإسرائيلية، وهذا اعتراف الشرطة بخصوص الشاباك الذي كان قبل عدة أشهر".
وأشار "بركة" إلى أن "إسرائيل تحافظ على نوعين من العصابات، الأولى هي الإجرامية في المجتمع العربي والأخرى هي عصابات المستوطنين التي تمارس كل الإرهاب تجاه الفلسطينيين في كل مكان".
وتطرق هذا الناشط الفلسطيني، إلى نضال أهالي الجولان السوري المحتل بالقول، أن "أهالي الجولان يسطرون فخرا عن طريق التصدي الوحدودي لمشروع المراوح في الجولان، صحيح أن أهالي الجولان ليسوا موحدين على كل شيء ولكنهم موحدون بوجه محاولات تهويدتهم من أرضهم وعلينا أن نكون موحدين مثلهم"؛ حسب ما أفادت به وکالة "سما" الإخباریة.
انتهی**2054/ ح ع **