واضاف العميد اشتياني انه وعلى مدار العامين الماضيين وبفضل جهود الوحدات الصناعية المنتسبة لهذه الوزارة شهدت برامجنا قفزة هائلة وسجلت الصادرات الدفاعية الايرانية زيادة بواقع 4 اضعاف .
وصرح العميد اشياني انه بناء على ذلك تم إعداد خطط وبرامج لمواصلة تحسين اداء وزارة الدفاع مشيرا الى ان رصد التطورات التكنولوجية وتحليل مستقبل المجالات الدفاعية والأمنية في الحروب المشتركة يعد أهم جزء من هذه البرامج.
وفي هذا الصدد اضاف العميد اشتياني انه تم إنجاز هذا العمل لسنوات في المقر المركزي لخاتم الأنبياء (ص).
وفي اشارة الى ان نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية المقدس قد تعرض للهجوم من قبل الأعداء منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية ومر بمؤامرات عديدة، اكد العميد اشتياني بأن كل هذه القضايا مهدت لطريق الثورة التي واجهت العديد من المشاكل ولكن بفضل من الله خرج نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية فخوراً بكل هذه الجوانب واستطاع الصمود والانتصار.
وردا على التساؤل القائم حول ما إذا كانت هذه الظواهر والاحداث المختلفة التي نواجهها لصالحنا أم على حسابنا، اوضح العميد اشتياني بأنه يتم تقييم الظواهر بالتفاعل معنا لأننا أحيانا نواجه مشكلة في إدراك هذه المسألة وأي ظاهرة بأي شكل من الأشكال يمكن أن تكون مفيدة للبعض وتسبب مشاكل للآخرين.
واستطرد في هذا الصدد لافتا الى ان المسير على الطريق الصحيح وعلى طريق طاعة المثل العليا الإلهية فإن كل ظاهرة تحدث ستكون مفيدة لنا، مؤكدا على ان وزارة الدفاع تسير بهذا الرأي ويتم مراقبة ادائها باستمرار حتى لا تنحرف عن طريق اتباع توجيهات القائد العام للقوات المسلحة.
كما ذكر العميد اشتياني ان الاستقرار السياسي والقوة الدفاعية والإقليمية لإيران قد تعرضوا للهجوم من قبل العدو اليوم، لافتا الى ان الحرب المشتركة والحرب المعرفية للعدو تعملان في هذا الاتجاه.
وفي اشارة الى ان الموضوع التالي هو تطوير القدرات الدفاعية المتأثرة بالتعاون الدفاعي على الساحة الوطنية، اكد العميد اشتياني على ضرورة السير في الاتجاه الذي يدخل فيه تدفق القدرات الدفاعية إلى الساحة المدنية مشيرا الى ان التعاون مع وزارة العلوم سيكون مفيدا ومساعدا في هذا المجال.
وصرح العميد اشتياني بانه وفقا للتطورات في مجال الموارد البشرية فمن الضروري ايلاء هذا الموضوع اهمية كبرى مع التخطيط البناء لتوفير المصدر الرئيسي للتقدم عبر استخدام قدرات النخبة في الوزارة.
انتهى **ر.م