وقال آل صادق، امس الثلاثاء، خلال استضافته في برنامج "سياسي الأبعاد" التلفزيوني إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لديه برنامج سياسي واضح لإدارة الدولة"، مبيناً أن "سياسته الخارجية متوازنة ولعبت دورا بارزا في تقريب وجهات النظر بين إيران ودول المنطقة ".
وأضاف أن "السوداني استكمل جولات الحوار والتقارب بين إيران والسعودية "، موضحاً أن "طابع الحوار بين إيران والسعودية كان أمنيا حتى الجولة الخامسة".
وتابع آل صادق أن "السوداني سعى إلى عودة العلاقات بين إيران ودول المنطقة خلال مؤتمر بغداد الثاني"،قائلا "لست جديدا على العملية السياسية وعملت لمدة 40 سنة في الملف العراقي ".
وحول التبادل التجاري بين البلدين قال السفير الإيراني في العراق : "حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران وصل إلى 12 مليار دولار خلال العام الماضي"، مبينا: "نستورد شيئا بسيطا من العراق ونطمح للتوازن بالتبادل التجاري".
واوضح أن "العراق يستورد يوميا 45 مليون متر مكعب من الغاز للمحطات الكهربائية"، مضيفا أن "مستحقات وزارة الكهرباء تدفع إلى بنك عراقي لكنه لا يستطيع التصرف بسبب الحصار الظالم".
ولفت إلى أن "أزمة الدولار في العراق سياسية وليست فنية، وإيران تعاني اقتصاديا ولو وصلها الدولار من العراق كما يروج لكانت بخير".
وقال "نسعى ونطمح إلى إنشاء جامعات إيرانية في العراق"، مشيراً الى ان "بعض الجامعات الإيرانية قدمت طلبا لفتح فروع لها في العراق لكن الموافقات بطيئة نوعا ما".
واضاف، اننا شكلنا لجانا مع الكرد لضبط الحدود وتجريد الزمر الارهابية المناهضة لايران من السلاح. لافتا اننا لجأنا إلى بغداد لحل ملف هذه الجماعات الارهابية بعد عدم التوصل إلى نتيجة.
وتابع، أن حكومة السوداني رحبت بحل هذا الملف، وتوصلنا إلى اتفاق مع الجانب العراقي لمسك الحدود وضبطها، مشيرا إلى أن الاتفاقات مع بغداد تنص على نزع سلاح هؤلاء الارهابيين وإخراجهم من المعسكرات.
وأضاف، "اتفقنا مع حكومة السوداني على تبادل المطلوبين والمجرمين".
انتهی**1426