واضاف جلالي ، الخميس ، في اجتماع مشترك لمجموعة من نشطاء السياحة الإيرانيين والروس في موسكو بحضور وزير الحكومة المحلية لمدينة موسكو ومحافظ أذربيجان شرقي: في ضوء المستوى الاستراتيجي للعلاقات بين طهران وموسكو ، فمن المتوقع إلغاء التأشيرات على الأقل للسياح ورجال الأعمال ، حيث قال المسؤولون الروس إنهم يدرسون الفكرة بحسن نية.
وفي هذا الاجتماع ، الذي عقد بحضور ممثلين عن 50 شركة روسية و 30 شركة إيرانية ، أعرب سفير إيران في روسيا عن أمله في أن تتحقق اتفاقية طهران - موسكو السابقة بشأن إلغاء التأشيرات السياحية الجماعية لحين إجراء مزيد من المفاوضات بشأن الإلغاء الكامل للتأشيرات.
وتابع: كان من المفترض تنفيذ هذه المذكرة اعتبارًا من يناير 2023 ، لكن تنفيذ البروتوكولات استغرق وقتًا ، ونأمل أن يتم تنفيذ هذه المذكرة في القريب العاجل من قبل الجهات التنفيذية في كلا البلدين لنستضيف عددا كبيرا من السائحين الروس في إيران وفي المقابل سيسافر الإيرانيون إلى روسيا بطريقة أسهل.
وأشار جلالي إلى نشطاء السياحة في إيران وروسيا كسفراء للبلدين ، ولفت إلى أهمية الدبلوماسية العامة في العالم المعاصر ، معربًا عن أمله في أن تستمر العلاقات بين طهران وموسكو في المضي قدمًا من خلال تعزيز الروابط الشعبية والثقافية والاقتصادية.
واعتبر مساعي مسؤولي إيران وروسيا في مجال استكمال البنية التحتية للسكك الحديدية والطرقية والبحرية بين البلدين بانها تاتي في هذا الاتجاه.
*الدور المهم لنشطاء القطاع الخاص في تنمية السياحة
بدوره وصف سيرغي شيريومين ، وزير الحكومة المحلية لمدينة موسكو ومدير إدارة العلاقات الاقتصادية والدولية فيها، دور شركات السياحة ونشطاء القطاع الخاص في تطوير هذا القطاع وتعزيز العلاقات الثنائية بأنه فعال ومهم.
انتهى ** 2342