شيراز/ 30 حزيران / يونيو/ارنا- صرح نائب رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية محمد حسيني بان خطة التنمية السابعة تتضمن اهدافا كبيرة، سيتم تنفيذها بعون الله وجهود الشعب.

وقال حسيني مساء الخميس في كلمته خلال مراسم احياء ذكرى شهداء بوانات بمحافظة فارس جنوب ايران: ان خطة التنمية السابعة التي يراجعها مجلس الشورى الإسلامي تتضمن اهدافا كبيرة، وان هذه الأهداف ليست أحلامًا وأوهامًا ، وسيتم تنفيذها بعون الله وجهود الشعب.

واضاف: إذا قيل إنه يجب القضاء على الفقر المدقع وتحويله إلى صفر ، يجب في القطاع الزراعي توفير 90٪ من السلع الأساسية ، وأن يصبح التضخم احادي الرقم ، وان يكون النمو الاقتصادي 8 في المائة ، ويجب توفير مليون فرصة عمل سنويًا ، والتحكم في نمو السيولة.

واضاف: إذا كنا ضعفاء ومتراخين فلن يتقدم العمل ، ولكن يمكن إنجاز أشياء عظيمة بروح ثورية وجهادية.

وتابع حسيني: اليوم وصلنا إلى مكانة في مجال الأسلحة بحيث تريد دول العالم الكبيرة والقوية أن تشتريها منا ، بينما في فترة الدفاع المقدس (1980-1988) كانت كل معداتنا مستوردة.

وصرح انه يمكننا بالتأكيد التقدم في الصناعة والزراعة ومجالات أخرى، وقال : اليوم يقوم شباب البلد بانجاز أشياء عظيمة في الشركات القائمة على المعرفة، كما أحرزنا تقدمًا كبيرًا في الصناعة النووية.

وأضاف حسيني: لقد مررنا بالمصاعب خلال الـ 44 عامًا الماضية ، والآن وصلنا إلى وضع تتضافر فيه جهود الحكومة والبرلمان والقضاء معًا وتعمل جنبًا إلى جنب حتى تكون لبلدنا مكانة بارزة في العالم.

وتابع: ان رئيس الجمهورية يتابع كل القضايا في مجالي السياسة الداخلية والخارجية ، وفي الزيارات التي قام بها إلى 14 دولة ، تم إبرام مذكرات واتفاقيات وتوقيع وثائق ، يتم تفعيلها وتنفيذها واحدة تلو الأخرى.

وقال نائب رئيس الجمهورية : ان تفاعلات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع العالم آخذة في الاتساع، ويتم في هذا السياق اتخاذ خطوات كبيرة لها آثار اقتصادية.

انتهى ** 2342