طهران/ 11 تموز/ يوليو/إرنا- أشار رئيس برلمان الدول العربية "عادل العسومي" الى الاهتمامات والتحديات المشتركة القائمة مع برلمانات الدول الآسيوية والعربية، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حلول مشتركة لمعالجتها.

وبدأ اجتماع لجنة التخطيط والميزانية لجمعية البرلمانات الآسيوية بالعاصمة الإيرانية طهران حيث يستضيف مجلس الشورى الإسلامي الإيراني اجتماع لجنة التخطيط والميزانية بمشاركة وفود برلمانية من بنغلادش، باكستان، البحرين، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، العراق، إندونيسيا، لبنان، الصين، قطر، سوريا، الكويت، الهند،أمانة الجمعية البرلمانية الآسيوية، روسيا، فيتنام، قبرص، المملكة العربية السعودية، البرلمان العربي، وأذربيجان.

وقال رئيس برلمان الدول العربية عادل العسومي خلال الاجتماع اليوم الثلاثاء، إن البرلمان العربي يسعى إلى تعزيز قنوات التواصل والحوار مع البرلمانات الإقليمية التي تمثل أغلب شعوب العالم، وذلك لتنسيق المواقف والتقريب بين الرؤى في القضايا التي تحتاج إلى حوار مستمر بما يمكننا وبشكل جماعي من بناء أسس متينة للتضامن والاستقرار والسلام والتنمية وحماية المصالح المشتركة.

واكد حرص البرلمان العربي على التنسيق المستمر مع الجمعية البرلمانية الأسيوية في كافة المحافل البرلمانية الدولية ، معربا عن خالص الشكر وعظيم التقدير، لمنح البرلمان العربي صفة مراقب لدى الجمعية، الأمر الذي سيكون له اكبر الأثر في فتح قنوات تواصل وتنسيق دائمة بين المنظمتين.

وتابع: سيظل البرلمان العربي داعما لكل ما يعزز الأمن والاستقرار في العالمين العربي والأسيوي، ومساندا للجهود التنموية التي تستهدف تحقيق التكامل والتضامن المنشدو الذي نسعى إليه جميعا.

وأضاف: لاشك في أن التصدي لتلك التحديات الجسام يحتم علينا السعي الدؤوب إلى تطوير وتعزيز آليات التعاون البرلماني العربي الأسيوي على كافة المستويات، فعلى الرغم من تشابه النماذج التنموية الجتماعية والاقتصادية بين الدول العربية والأسيوية، إلا أن وتيرة التعاون والتكامل فيما بيننا لم تصل بعد إلى مستوى الشراكة المأمول والذي يتناسب مع تطلعات وطموحات شعوبنا.

وأوضح: هنأ يأتي الدور الكبير الملقى على عاتقنا نحن البرلمانيون في تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية من أجل دفع أواصر التعاون والتكامل بين دولنا ومجتمعاتنا على كافة المستويات الجماعية والثنائية ومتعددة الأطراف.

واضاف: لذلك أود أن أنتهز فرصة مشاركتي في هذا الاجتماع الهام، للتأكيد على ضرورة تعزيز  التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، فضلا عن إطلاق برامج ومشروعات ذات بعد إقليمي مشترك بين دولنا العربية والأسيوية وذلك من أجل تحقيق المزيد من التكامل والاندماج فيما بيننا والذي أصبح في وقتنا الحالي ضرورة ملحة لا غني عنها.

انتهى**3276