طهران / 13 تموز/ يوليو/ارنا-اعتبرت المسؤولة المشرفة على مكتب تمثيل منظمة الترويج التجاري الايرانية لدى افريقيا السيدة "ليلا باغبان"، ان هناك العديد من القضايا قيد المتابعة خلال زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" الحالية الى 3 دول افريقية (كينيا واوغندا وزيمبابوي)، من اجل توظيف هذه الفرصة الاستثنائية المتاحة لتوسيع العلاقات التجارية الايرانية مع القارة السمراء.

وفي تصريح لمراسل "ارنا" اليوم الخميس، تحدث "السيدة باغبان" حول نتائج الجولة التي بداها "اية الله رئيسي" على افريقيا، بدءا بدولة كينيا ومرورا باوغندا وانتهاء بدولة زيمبابوي.

ونوهت المسؤولة الاقتصادية، الى وفور مناجم الذهب والماس في القارة السمراء؛ واكدت : نحن بامكاننا الحصول على هذه الموارد عبر تجارة المقايضة مع دول افريقيا؛ واضحت ان المناجم في افريقيا تشكل احدى الفرص المواتية لاجل تطوير التعاون بين ايران وهذه الدول.

وفي السياق ذاته، تحدثت المسؤولة عن مكتب الترويج التجاري الايراني لدى افريقيا، عن موارد النفط والغاز والبتروكيمياء التي تم اكتشافها حديثا لدى بعض الدول الافريقية، وبما يشكل فرصة جيدة لكي تساهم ايران في عمليات التنقيب والاستثمارات المتعلقة بهذا الخصوص.

كما تطرقت الى فرص التنمية العمرانية المتوفرة في قارة افريقيا، واستعداد ايران للتعاون مع بلدان القارة في هذا الخصوص، فضلا عن توريد المنتجات الصيدلانية والاجهزة الطبية والمنتجات المعرفية الايرانية الى هذه الدول.

وصرحت السيدة باغبان، ان هناك بعض الدول في افريقيا التي تستورد بالفعل هذه المنتجات من ايران؛ لكن في ضوء الفرص المواتية (بعد زيارة الرئيس الايراني الاخيرة) ينبغي العمل على توسيع الصادرات الايرانية في هذا الخصوص ايضا.

وعن سائر المجالات المتوفرة للتعاون بين ايران ودول افريقيا، لفتت المسؤولة الاقتصادية الايرانية الى : مشاريع بناء الطرق السريعة والسكك الحديدية والمشافي والفنادق.

وعودة الى تجارة المقايضة بين ايران والقارة الافريقية، اكدت باغبان، على ان الرئيس الايراني يولي اهتماما الى المقايضة كما تتابع حكومته العمل وقد اتخذت اجراءات كثيرة في هذا السياق، لما في ذلك من تداعيات ايجابية من حيث خفض النفقات عن رجال الاعمال وايضا تجاوز العقبات المترتبة على المنظومات البنكية الدولية.

انتهى ** ح ع