طهران/15 تموز/یولیو/ارنا- خلال وقفة احتجاجية، استعرض أبناء العشائر العربية قواتهم الرديفة وتشكيلات قوات الدفاع الوطني في المحافظة، حيث أقسم أبناء العشائر العربية على عودة كل شبر من تراب وطنهم، مجددين رفضهم للتواجد الأمريكي على الأراضي السورية.

وشهدت الوقفة التي حضرها الجنرال أندريه، رئيس مركز المصالحة الروسية في دير الزور، استعراضا للقوات الرديفة.

وأضاف قائد الدفاع الوطني أن "نهاية القوات الأمريكية ستكون على أيدي أبناء العشائر العربية الذين يقفون خلف الجيش العربي السوري، رافضين أي تواجد للاحتلال الأمريكي والعناصر الموالية له في سوريا.

وتتزامن الوقفة الاحتجاجية لعشائر دير الزور مع استمرار التوتر الذي تشهده خطوط التماس بين مناطق سيطرة الجيش العربي السوري وبين مناطق قوات الاحتلال الأمريكي والمسلحين الأكراد الموالين له على طول المناطق المحررة، شمال نهر الفرات.

بدوره، قال الشيخ محمد الخرفان، أحد وجهاء عشيرة البو سرايا، إن "أبناء العشائر تواجدوا اليوم ليقولوا كلمتهم ضد المحتل الأمريكي ويؤكدوا للعالم أجمع أن المحتل إلى زوال ولا مكان له على الأراضي السورية ولن نسمح بأي تعدٍ جديد في مناطقنا".

من جهته، قال الشيخ محمد الأحبش، أحد وجهاء عشيرة العكيدات: "نحن نقف خلف الجيش العربي السوري ونقول للمحتل الأمريكي ومن يقف إلى جانبه أنهم إلى زوال ولن يحق في النهاية، إلا الحق".

وبعد الوقفة، توجهت الأرتال العسكرية للقوات الرديفة إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في المحافظة.

وخلال الأيام الأخيرة، قام جيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الأكراد الموالين له في تنظيم "قسد" بتعزيز نقاطهم بشكل غير مسبوق على خطوط التماس، عبر استقدام تعزيزات عسكرية من الرقة والحسكة إلى ريف دير الزور، وزجّها في محيط القواعد الأمريكية اللاشرعية في حقول "العمر" النفطي و"كونيكو" للغاز الطبيعي في ريف دير الزور الشمالي والبلدات المجاورة له.

وتم نشر المئات من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في المنطقة، مع تشديد الحراسة على النقاط العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له، وسط نشاط جوي حربي متواصل في سماء المنطقة.

انتهی**1426