وعلى حسابه الشخصي عبر تويتر غرد كنعاني تعليقا على المظاهرات في الاراضي المحتلة بأنه نشهد استمرار عدة أشهر من الاحتجاجات والإضرابات وشل التظاهرات لمئات الآلاف من المواطنين في الأراضي المحتلة إلى جانب القمع باستخدام أحدث وسائل العنف ضد المتظاهرين وإخفاء أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين من قبل قوات الأمن والشرطة التابعة للكيان الصهيوني.
واشار كنعاني في تغريدته الى الازدواجية في معايير امبراطورية الإعلام الغربي، التي تغض الطرف عن القمع والعنف ضد المتظاهرين وتصور هذه الاحتجاجات على أنها رمز للديمقراطية الزائفة في الكيان الإسرائيلي.
بينما في المقابل تقوم وسائل الإعلام الغربية هذه بتغطية أصغر تجمع واحتجاج في دولة غربية غير منحازة مع الكذبة الكبيرة للدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان لتصم آذان العالم وتصف الاضطرابات والفوضى والعنف والدمار بأنها احتجاج وثورة.
انتهى**ر.م