وقال بذرباش مساء الاثنين في ختام اجتماع التعاون الاقتصادي المشترك بين جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية أذربيجان في مدينة أستارا الساحلية في محافظة كيلان شمال ايران: ان زيادة قدرة العبور اليومية على الحدود في كل من بيله سوار وأستارا كانت من بين الأمور التي تم الاتفاق عليها ، وهذا بالتأكيد سيسهل الأمور على حدود البلدين.
وفي إشارة إلى الحادث المؤسف الذي وقع في السفارة الأذربيجانية بطهران العام الماضي وأدى إلى فتور في العلاقات الثنائية ، قال: لدينا حدود مشتركة طويلة مع أذربيجان وحدود تجارية واسعة وشبكة نقل كبيرة عبر الممرات. بالإضافة إلى ذلك ، لدينا العديد من الخطط للممر بين الشمال والجنوب مع أذربيجان ، وهناك حاجة لتوسيع العلاقات أكثر فأكثر ، وتؤكد حكومة جمهورية إيران الإسلامية ورئيس الجمهورية شخصيا على تطوير هذه العلاقات.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم أسفر عن نتائج قيّمة ، وقال: تم الانتهاء من جسر آستارا جاي الحدودي ، وبالتالي تقرر تجهيز المعبر الحدودي بأنظمة الجمارك وحرس الحدود في أسرع وقت ممكن ، وسيقوم زملاؤنا في الجمارك وحرس الحدود بالتمركز هناك.
وقال: في غضون الأشهر الأربعة المقبلة ، من المفترض أن نكون قادرين على تشغيل هذا المعبر الحدودي الجديد ، والذي يوفر قدرة جيدة للغاية لنقل وحركة الشاحنات التجارية من كلا الجانبين.
وتابع وزير الطرق والتنمية العمرانية: تقرر أيضًا أن تكون الاسواق الحدودية المشتركة ، والتي تعد من القدرات الرئيسية لتطوير التجارة مع الدول المجاورة ، أكثر نشاطًا وسنشهد ازدهار هذه الاسواق على الجانبين الايراني والاذربيجاني.
وقال في إشارة إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن سدي خداآفرين وأردوباد: في قضية سد خدا آفرين، وفي ضوء المفاوضات التي جرت في مجال حصة استهلاك المياه ، وكذلك بناء محطات توليد الطاقة وتركيب معدات محطة توليد الكهرباء، والتي تأخرت بسبب خلافات في الرأي، فقد تقرر تحديد مصيرها خلال الشهرين المقبلين.
وأشار بذرباش إلى أن الجانب الأذربيجاني استثمر في قضية سد أردوباد ، لكن الجانب الإيراني تأخر بسبب بعض القضايا البيئية ، وهذا صحيح إلى حد ما ، وأضاف: في هذا الاجتماع ، تقرر أنه خلال الشهر المقبل ، يتم الإعلان عن رأي منظمة حماية البيئة في بلدنا ومحاولة إزالة العقبات.
واوضح انه في مجال الطاقة ، عقدت اتفاقيات جيدة في موضوع حقل البرز النفطي ومبادلة الغاز ، وتقرر إعلان رأيهم عاجلاً.
وصرح وزير الطرق والتنمية العمرانية: في مجال الدفاع ، تم أيضًا إبرام اتفاقيات لزيادة التعاون الدفاعي بشكل أكبر وتحقيق نمو كبير مقارنة بالماضي ويمكن أن يصل إلى مستوى مقبول.
انتهى ** 2342