وانطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ما يعرف بيوم الـ"تشويش"، دعا إليها معارضو خطة الحكومة الإسرائيلية لتقويض القضاء. وبدلاً من إغلاق المطار على غرار المظاهرات الأخيرة، سيركّز المتظاهرون هذه المرة على الاحتجاج في محطات القطار، فيما ستتركز الاحتجاجات مساء في تل أبيب.
وترافق الاحتجاجات خطوات من قبل العاملين في قطاع التكنولوجيا الفائقة، قد تشمل تشويشات في تطبيقات ومواقع إلكترونية.
وتأتي المظاهرات في ضوء مضي الحكومة الإسرائيلية في خطتها لتقويض القضاء، ومواصلة لجنة القانون والدستور القانونية مناقشاتها بشأن قانون إلغاء حجة "المعقولية"، أحد قوانين إضعاف القضاء، والذي سيحرم المحكمة من إمكانية إلغاء قرارات لوزراء ومنتخبي الجمهور، حتى لو بدت غير منطقية أو تنطوي على فساد.
وسبق أنّ صوت الكنيست الإسرائيلي على القانون بالقراءة الأولى، ومن المتوقع تصويته عليها بالقراءتين الثانية والثالثة (النهائية)، الأسبوع المقبل.
وشهد "يوم التشويش" الذي نظم في الأسبوع الماضي، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة الإسرائيلية في عدة مناطق انتهت باعتقالات، وهو ما ينذر بمواجهات في هذا اليوم أيضاً.
انتهى**3269