جاء ذلك بعد الاعلان، عن العضوية الدائمة للجمهورية الإسلامية الایرانیة في منظمة شنغهاي للتعاون؛ خلال القمة الثالثة والعشرين - في شهر يونيو الماضي، لقادة الدول الاعضاء بالمنظمة في نيودلهي.
وفي تصريحه لمراسل ارنا، لفت "كيائي" الى ان مسؤولية المنسق الايراني تكمن في القيام بالتنسيقات اللازمة بين المنظمة والمؤسسات الداخلية في البلاد؛ موضحا ان وحدة التنسيق الايرانية مع منظمة شنغهاي، تنضوي في معاونية الشؤون السياسية بوزارة الخارجية للجمهورية الاسلامية في ايران.
وحول مكتسبات عضوية ايران الدائمة في منظمة شنغهاي، صرح هذا المسؤول : ان هيكلة المنظمة الاقليمية قائمة على التعاون السياسي والامني بين الدول الاعضاء وبما يعدّها لمواجهة التهديات والتحديات المشتركة.
واضاف، ان اول خطوة هيكلية اتخذتها المنظمة في هذا الاطار، تبلورت خلال اجتماع طشقند، حيث قررت الدول الاعضاء على تبني الية مشتركة لمكافحة الارهاب والتطرف ونزعات الانقسام داخل المنطقة.
ومضى كيائي الى القول : ان التهديدات الامنية تشكل احدى التحديات الاساسية بالنسبة للجمهورية الاسلامية، وعليه فأن انضمام ايران الرسمي الى منظمة شنغهاي للتعاون، وما يترتب على ذلك من نشاطات لمواجهة الجماعات المتطرفة والارهابية في المنطقة، من شأنه ان يعود بالفائدة الى البلاد.
وفي الوقت نفسه، لفت الدبلوماسي الايراني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها تجارب قيمة في مجال مكافحة الارهاب والجماعات المتطرفة داخل المنطقة، وبذلك سيحقق انضمام ايران الرسمي، المصالح المشتركة والمرجوة لكلا الجانبين.
انتهى ** ح ع