وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء، امس الجمعة، قائمة بأسماء الشركات السويدية وعلاماتها ومنتجاتها المشمولة بالمقاطعة والحظر، رداً على سماح ستوكهولم مجدداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية، إعلان وزارة الصناعة والتجارة عن قائمة أسماء الشركات السويدية وعلاماتها ومنتجاتها المشمولة، بقرار وزير الصناعة بمقاطعة تلك الشركات وشطب علاماتها التجارية وحظر دخول منتجاتها، رداً على سماح سلطات السويد لمتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف.
وشملت القائمة التي أعلنتها الوزارة أسماء جميع الشركات السويدية وعلاماتها التجارية وتوضيحاً مفصلاً حول منتجاتها.
وأكدت وزارة الصناعة والتجارة في بيان، أن تنفيذ قرار حظر دخول المنتجات السويدية ينفذ بشكل فاعل على الواقع.
ودعت وسائل الإعلام الرسمية والأهلية والخاصة، إلى نشر وتعميم أسماء وعلامات ومنتجات الشركات السويدية في إطار الدور الفاعل للإعلام في التوعية بهذه القضية.
كذلك دعت حركة "أنصار الله" اليمنية، امس الجمعة، دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة السويد، دبلوماسياً واقتصادياً، "من أجل ردعها وردع الدول التي تحمي من يسيئون إلى الدين والرموز والمقدسات الإسلامية".
وأشارت إلى أن "بيانات التنديد لم تعد كافية في ظل تكرار جريمة إحراق المصحف الشريف وتدنيسه في السويد"، مضيفةً أن "الإساءات إلى الإسلام والمقدسات أصبحت عملاً ممنهجاً يقف وراءه اللوبي اليهودي الصهيوني المتحكم في الغرب".
كما دانت وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء، استمرار السلطات السويدية في الإساءة إلى مشاعر الأمة الإسلامية، من خلال تكرار إحراق نسخ من المصحف الشريف.
وأوضحت الوزارة أن "هذا الفعل، بقدر ما هو تحدٍ واضح لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم، فإنه يكشف النزعة السويدية والنزعة الغربية لإثارة العنف والكراهية والفوضى".
وتوالت التنديدات الدولية مستنكرة الإساءة إلى المصحف الشريف، مع انتشار دعوات إلى مقاطعة السويد و شهد كل من لبنان والعراق وإيران واليمن، تظاهرات حاشدة تنديداً بالاعتداء والإساءة إلى المصحف الشريف التي حصلت في العاصمة السويدية ستوكهولم.
انتهی**1426