وطالب "صبوري"، عبر بيانه، سفراء الدول الإسلامية وكذلك رؤساء المراكز الإسلامية وأئمة الجاليات المقيمة في إيطاليا، ان يدينوا هذا العمل المهين والمضاد لجمیع معايير حقوق الإنسان.
وکما دعا هذا الدبلوماسي الايراني، نقل صوت احتجاج الجالية الإسلامية في إيطاليا إلى كبار المسؤولين في هذا البلد؛ مؤكدا بأن تدنيس الكتب المقدسة والشخصيات وحرقها ليس مثالا على حرية التعبير.
ودعا السفير صبوري إلى وضع حد للقوانین التي لا تثمر سوى إنهاء التعايش بين الأديان والاحترام المتبادل بين أتباعها وزرع بذور العنف والتطرف والكراهية.
انتهی** 2054 / ح ع **