"اللواء سلامي"، قال ذلك ردّا على جرائم الاساءة للقرآن الكريم التي حدثت في كل من السويد والدنمارك.
وتابع : من خلال تكرار انتهاك حرمة القرآن الكريم ومقدسات المسلمين واتباع الديانات السماوية في العالم، يتضح بأن هذه الممارسات تاتي ضمن ستراتيجية وسياسة شريرة اعدت في غرف الفكر المعادية للاسلام والعالم الاسلامي، تطفو بين الحين والآخر على السطح تحت شعار "حرية التعبير والرأي" المزيف تطلقها عناصر مرتزقة في أوروبا.
وصرح القائد العام للحرس الثوري : إن هذه الوقاحة زادت من تماسك المسلمين وحدتهم، خاصة التركيز الكبير والأوسع من قبل جيل الشباب في أنحاء العالم على الحقائق ومفاهيم القرآن الكريم النيرة والباعثة على الحياة.
كما لفت إلى ضرورة اتخاذ اجراءات وقائية وتبني اليات مناسبة لاجل وضع حد للسياسة المشينة والمعادية للإسلام المتمثلة في انتهاكات التيارات المعادية للاسلام والقرآن والمقدسات الاسلامية من قبل الدول والحكومات الإسلامية، وكذلك مطالبو المحافل الدولية الرسمية لمواكبة هذا التيار.
وخلص اللواء سلامي الى القول : عاجلاً أم آجلاً سيقوم المجاهدون المؤمنون بالانتقام من السياسيين وممن يقومون بحياكة مثل هذه الجرائم، وسيتم انزال أشد العقاب بحق مرتكب هذه الجريمة.
انتهى ** ح ع