وقدم وزير الخارجية الايراني حسين أمير اللهيان ، في اللقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد في طهران يوم الاثنين ، تعازيه للشعب السوري وحكومته بمناسبة الهجوم الإرهابي الأخير في منطقة الزينبية بدمشق ، وكذلك ادان العمل الارهابي الذي وقع يوم أمس الأحد في منطقة باجور الباكستانية ، واعتبر هذه الأعمال بمثابة جرس إنذار دق في التحركات الإرهابية وعلى جميع الأطراف أن تأخذ الأمر على محمل الجد.
واعتبر متابعة اتفاقات رئيسي البلدين خلال الزيارة الأخيرة لآية الله رئيسي إلى دمشق من أولويات البلدين وأضاف: في الأسابيع الماضية ، شهدنا تقدماً في تنفيذ هذه الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية بين البلدين.
وأشار رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والتجاري وزيادة الرحلات الجوية بين البلدين وإلغاء التعريفات التجارية بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
كما أدان أمير عبداللهيان بشدة الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على سوريا واستمرار هذه الهجمات واعتبر هذا الكيان المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة وشدد على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحق الشعب السوري في دعم استقلاله وسيادته وسلامته الإقليمية.
كما قال وزير الخارجية السوري في هذا الاجتماع: إن سورية شعبا وحكومة مسرورة بزيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا ومزيد من توسيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وترحب بالدبلوماسية النشطة بين البلدين.
وأضاف فيصل المقداد: الحكومة السورية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره والمطالبة بحقوقه.
كما اعتبر وزير الخارجية السوري وجود القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا بانه غير قانوني وطالب بانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي السورية.
انتهى ** 2342
تاريخ النشر: ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - ٢٣:٥٧
طهران / 1 اب/اغسطس/ارنا- بحث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد خلال اجتماعهما اليوم الاثنين في طهران آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والمنطقة وبعض القضايا الدولية.