وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بعد استهداف المقاومين، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المركبة الفلسطينية، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المكان؛ وفق ما افادت به وکالة شهاب الاخباریة.
واغتالت قوة عسكرية من وحدة اليمام التابعة لجيش الاحتلال، المقاومين الثلاثة، وسط ادعاء الكيان أنه أحبط عملية كانت الخلية تنوي تنفيذها، إلى جانب العثور على سلاح من نوع M16.
وسحبت قوات الاحتلال المركبة الفلسطينية المستهدفة، كما احتجزت جثامين الشبان الفلسطينيين الذين اغتالتهم، واستهدفت مركبتهم بأكثر من 200 رصاصة.
و في سیاق متصل، عقّبت حركة حماس، مساء اليوم، على عملية اغتيال الشبان الثلاثة.
وقال "حازم قاسم" الناطق باسم الحركة : ان العدو الصهيوني يرتكب جريمة جديدة باغتياله لثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني بمدينة جنين، في تصعيد لعدوانه وإرهابه المتواصل على شعبنا.
وأكد قاسم على، أن "الاحتلال لن يفلت من دفع ثمن جرائمه، فشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يمرروا عدوان الاحتلال دون تدفعيه الثمن"؛ حسب وكالة شهاب الاخبارية.
وشدد هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية، على أن "هذه الدماء الذكية ستكون وقوداً لتصعيد الفعل الفدائي واستمرار هذه الانتفاضة المجيدة والثورة العظيمة، فإرادة شعبنا صلبة لن تكسرها جرائم الاحتلال".
وأشار قاسم، إلى أن "هذا التصعيد من العدو الصهيوني الذي يستهدف شعبنا ومقدساته، يؤكد ضرورة العمل الجاد لصياغة خطة وطنية عملية لمواجهة الاحتلال، وانخراط الكل الوطني في برنامج مواجهة إرهاب حكومة المستوطنين".
انتهی** 2054 / ح ع **