و أضاف "بريك" في تصريح صحفي اليوم الاثنين : إن الجيش غير مستعد للحرب المقبلة التي قد تقع بعد أشهر أو سنوات.
وتابع هذا القائد في جیش الاحتلال الصهيوني : نحن لم نستعد للحرب القاسية القادمة، والجيش غير مستعد للحرب، وهذا يتمثل بأشياء أساسية.. انظروا ما الذي يحصل على الحدود الشمالية، الجيش يخشى الرّد على نصب خيمة، والمستوى السياسي غير مطلع على ما يجري في الجيش، ولا جلسات كابينت بهذا الخصوص"؛ وفق ما افادت به وکالة الصحافة الفلسطینیة (صفا).
وتابع : لقد تحول مجلس الأمن القومي إلى سكرتير رئيس الحكومة الخاص، أما قائد الأركان فيحصل على ميزانية ويفعل ما يحلو له، كل منهم يلتف على من سبقه على الكرسي، والنتيجة أن مليارات الشواكل يتم تبديدها على أمور هامشية في الوقت الذي يتم إهمال بناء الجيش على مدار سنوات.
ورداً على سؤال حول تأثير موجة الاستنكاف الأخيرة لآلاف الجنود الصهاينة ازاء التغييرات القضائية داخل الكيان، اعتبر بريك، أن "الجيش في طريقه نحو التفكك"؛ مبينا انه "حتى لو نجحت الاحتجاجات وقامت دولة ديمقراطية، فلن تجد جيشًا ليحميها، فالجيش يتفكك حاليًا وبعد موجة الاستنكاف سينهار".
وذكر الضابط الصهيوني الكبير، أن "أعداء إسرائيل ينتظرون اللحظة المناسبة، ولن ينتظروا طويلًا حتى يروا الشعب الإسرائيلي مجردًا من أي قوة".
انتهی** 2054 / ح ع **