وقال حسين أميرعبداللهيان الیوم الاثنین، في حفل تكريم الصحفيين: جهودنا في النظام الدبلوماسي غير مكتملة بدون وجود وسائل الإعلام و حيثما وجدت وسائل الإعلام، يمكن سماع صوت اتفاقياتنا وحتى مشاكلنا وتحدياتنا على طاولة المفاوضات الثنائية والمتعددة الأطراف.
وقال: "قد لا نكون قادرين على التعبير عن شيء بوضوح على طاولة المفاوضات، لكنكم تعبرون عن هذه الكلمات بوضوح وهي مسموعة جيدًا من الجانب الأجنبي".
وأوضح أميرعبداللهيان: اليوم إذا أدلى أحد مسؤولي وزارة الخارجية بتصريح، فإن هذه الكلمات ستنعكس على نطاق واسع في أقل من ثوان وسيكون هناك رد فعل.
وصرح وزير الخارجية بشأن تبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة:لم ننحرف أبداً عن مسار الدبلوماسية والتفاوض ومنذ بداية الإدارة، كان قرار الرئيس هو اتخاذ إجراءات لإلغاء العقوبات الأمريكية أحادية الجانب من خلال الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية: يعود هذا الجزء من الجهود المبذولة لتحييد العقوبات إلى اتفاق خطة العمل المشتركة الشاملة ويجب أن تحتوي بعض أجزاء الاتفاق على نقاط قوية وفي نفس الوقت كانت اتفاقية بين طرف واحد وعدة أطراف.
وتابع: في سياق الدبلوماسية كنا نتفاوض ونتبادل الرسائل غير المباشرة مع أمريكا منذ شهور ولم نفكر قط في مسألة اتفاق مؤقت أو اتفاق منخفض ازاء منخفض.
وأضاف: إن قضية تبادل الأسرى هي قضية إنسانية بالكامل ولا علاقة لها بمسألة تحرير ممتلكاتنا في البنوك الأجنبية، لذلك، في الاتفاق الموقع بين إيران والولايات المتحدة من خلال الطرف الثالث، لدينا محضر اجتماع بشأن تبادل السجناء ومحضر اجتماع منفصل بشأن الإفراج عن الأصول المجمدة في الخارج.
وتابع وزير الخارجية: الخطوة الثانية كانت أصولنا المالية المجمدة في المملكة المتحدة ، حصلنا على 390 مليون جنيه من الحكومة البريطانية، مع مراعاة التأخير في سدادها ،وصلنا هذا المال بالكامل عبر قناة مصرفية رسمية في ظل العقوبات الصارمة واتفقنا على أي مسار نحتاجه لاستخدام واستيراد البضائع غير الخاضعة للعقوبات.
وتابع: خلال رحلتي الأخيرة لباكستان تلقيت رسالة من طرف ثالث مفادها أن أمريكا بعثت برسالة مفادها أننا جادون في الاتفاق مع إيران، لكن التأخير فني وليس له أي اعتبارات سياسية.
كما قال أمير عبد اللهيان بخصوص العلاقات الإيرانية الأذربيجانية: خلال رحلتي الأخيرة إلى هذا البلد، التقينا بالرئيس الأذربيجاني واستعرضنا القواسم المشتركة بين البلدين، لكن ما حدث في سفارة هذا البلد في طهران كان بمثابة انتقام شخصي لكننا نقبله وكنا مسؤولين عن امن السفارة.
و قال وزير الخارجية بشأن التأخر في إیفاد سفيري إيران والسعودية: في الوطن العربي، بعد عيد الأضحى والفطر، لديهم عطلة طويلة وكذلك بسبب حرارة الصيف الشديدة في المنطقة، تزامنت العطلات الصيفية لبعض هذه الدول مع إجازة عيد الأضحى وكان هذا سبب التأخير في إیفاد السفراء من الجانبين.
وقال أمير عبد اللهيان أيضا بخصوص وجود القوات الأجنبية في المنطقة: تغيرت المؤشرات و وجود القوات العسكرية في منطقة الخليج الفارسي يزيد التهديدات الأمنية.
و قال وزير الخارجية حول حق المياه من نهر هيرمند: تمكن فريقنا الفني من زيارة الوضع المائي في سد "كجكي" لأول مرة بالتعاون مع الهيئة الإدارية في أفغانستان الأسبوع الماضي. نحن في انتظار تلقي التقرير الفني لهذا الفريق وسنواصل أنشطتنا لمتابعة حقوق إيران.
و قال أميرعبداللهيان بشأن المباحثات بين إيران والكويت بشأن حقل غاز أرش: تحدثنا مع وزير الخارجية الكويتي مرتين واتفقنا على أن الأمر مسألة قانونية، من المهم بالتأكيد تحديد خطوط المفاوضات الفنية ولدينا مناقشات مستمرة مع الكويت.
انتهى**
1426