طهران/ 18 آب/أغسطس/إرنا- قال رئيس الجمهوریة آیة الله السید إبراهیم رئیسي إنه إذا لم يكن الحرس الثوري الإسلامي حاضرا في المنطقة، وإذا لم تكن تصرفاته في خلق التماسك والتقارب بين القوى الشعبية في سوريا والعراق وأفغانستان والوقوف ضد داعش من صنع الأمريكيين، لكان الإرهاب التكفيري يجتاح أوروبا بأكملها اليوم.

واعتبر رئیس الجمهوریة، تواجد الحرس الثوري الإسلامي في المنطقة مصدر أمل لدول المنطقة والضامن لأمنها ووصف تواجد القوات الأجنبية في المنطقة بأنه مثیر للقلق والخوف.

واستنكر سلوك بعض الدول الغربية في مواجهة هذه القوة الأمنية التي تخلق الأمل ، وقال: إن السؤال الذي يجب على الرأي العام في العالم أن يطرحه على قادة بعض الدول الغربية اليوم هو لماذا لا تقدرون هذه التضحية والمخاطرة؟ لماذا قمتم باغتیال بطل مكافحة الإرهاب؟ ولماذا تم إدراج هذه القوة الأمنية في قائمة الجماعات الإرهابية؟ ولماذا تقدمون داعمي الإرهاب كمدافعين عن حقوق الإنسان؟

وقال إن تنامي قوة البلاد واستسلام الأعداء مرهون بدماء الشهداء ونضال القوات المسلحة. وأضاف أن الحرس الثوري الإسلامي الذي يصنع القوة ويضمن الأمن والجيش و قوات التعبئة ودماء الشهداء الطاهرة أزال بظلال الحرب على البلاد.

انتهی**3280