واضاف "بوغالي"، في تصريح اليوم الثلاثاء على هامش تفقده المعرض الدائمي للانجازات الابداعية والتقنية بطهران، ان ايران باعتبارها واحدة من بلدان العالم الاسلامي، قادرة على دعم حركة التقدم والازدهار في سائر الدول الاسلامية.
علما ان رئيس مركز التعامل الدولي بمعاونية رئيس الجمهورية الاسلامية للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المعرفي "امير حسين مير ابادي"، رافق رئيس البرلمان الجزائري في جولته اليوم على معرض الانجازات التكنولوجية بطهران.
واكد بوغالي، على ان التعامل المعرفي بين ايران والجزائر، يصب في مصلحة كلا البلدين.
واستطرد، ان السياسة الجديدة التي تسير وفقها الحكومة في الجزائر اليوم، قائمة على تقليص التبعية لمبيعات النفط والغاز، وفي المقابل ترسيخ استثمارات متعددة بمختلف المجالات الانتاجية.
ولفت بوغالي، في السياق ذاته، الى وجود وزارة جزائرية تتولى متابعة وتوجيه الشركات الناشئة والمعرفية نحو الاقتصاد غير النفطي؛ متطلعا الى اجراء التنسيق اللازم قريبا بين هذه الوزارة مع نظيرتها الايرانية لتبادل الخبرات والتعاليم بين الجانبين، ولافتا الى حاجة بلاده الى هذا التعاون الذي يصب قطعا في مصلحة القطاع الصناعي الايراني والجزائري.
الى ذلك، اكد المسؤول بمعاونية الشؤون العلمية والتقنية لرئاسة ايران الاسلامية، على استعداد طهران لبناء التعاون مع الجانب الجزائري.
و قال "مير ابادي" خلال اللقاء مع رئيس برلمان الجزائر اليوم، "اننا نتطلع الى تطوير العلاقات الثنائية ونامل بفتح قنوات التعاون المشترك في مجالات تهم البلدين بما في ذلك الزراعية والمياه والكهرباء واجهزة الصناعات النفطية والغاز.
كما اشار الى استعداد الشركات المعرفية الايرانية للمشاركة في المعارض التقنية بالجزائر؛ داعيا الشركات الجزائرية ايضا الى المشاركة في شتى المناسبات العلمية والتكنولوجية التي تقام في الجمهورية الاسلامية وبما يتيح مزيدا من فرص التعرف على طاقات البلدين.
انتهى ** ح ع