وقال الشيخ الخزعلي في تصريح متلفز: "لم يحصل الأمريكان على التفاعل الذي كان يتوقعونه" ، داعيا أهالي الأنبار للحذر من أي أهداف أمريكية.
واكد الخزعلي: ان موضوع التفاوض لإنهاء الوجود القتالي الأمريكي هو موضوع قديم وحكومة الكاظمي لم تقم بأية خطوة حقيقة تجاه ذلك.
واوضح الشيخ الخزعلي: لم تكن هنالك ورقة واحدة تخص المفاوضات بين حكومة الكاظمي والأمريكان فقط كان هدفا إعلاميا.
واشار الخزعلي إلى ان : الوفد العراقي الحالي فرض شروطه قبل ذهابه لواشنطن وطرح نقاطه وصار هنالك قبول من حيث المبدأ.
واكد الشيخ الخزعلي ان موضوع خروج القوات الأمريكية من العراق أمر حتمي والأمريكان يعلمون ذلك ولم تعد حجة داعش كافية.
وبين الخزعلي ان أحد المطالب العراقية بالتفاوض هو فصل مسألة العراق عن سوريا بما يخص داعش مؤكدا اننا نعد التفاوض الأخير خطوة بالاتجاه الصحيح.
وقال الخزعلي إن "إرادة زعزعة العراق هي أوهام لدى البعض، والتواجد العسكري الأمريكي هدفه الأول المعلن هو الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي".
وأضاف، "كان يفترض أن يكون استبدال القوات الأمريكية في الشهر التاسع والتبديل كان كبيراً".
ولفت إلى أنه "لدينا تفصيل كامل عن استبدال القوات الأميركية بغيرها القتالية بعدد 2500 فرد وهذه التحركات بعلم الحكومة العراقية مع عدد إضافي بحدود 1500 للذهاب من قاعدة الحرير إلى سوريا".
وقال: "ما حصل هو إعلام مضخم للتحركات الأمريكية"، مشيراً إلى أن "الهدف من الحركة الإعلامية هو رد اعتبار لتفعيل معادلة الردع الأمريكي من جديد بعد انتكاس هيبتها بالعراق".
انتهى ** 2342