وفي حديثه خلال احتفال لاحياء ذكرى شهداء الدفاع المقدس، في مدينة ساوة التابعة للمحافظة المركزية (وسط ايران) قال العميد علي فدوي: ان الحرب ضدنا في العقود الاخيرة تختلف في بنيتها عن الدفاع المقدس، وأهمها الحرب المعرفية والهجمات الاعلامية ضد البلاد.
وبيّن ان العدو كان يتصور ان ثورتنا ستبوء بالفشل في الحرب المعرفية والحرب الهجينة، مضيفا: ان المرأة الايرانية العفيفة جاهدت جنبا الى جنب الرجل خلال فترة الدفاع المقدس، ومرة اخرى ساهمت في إحباط مخطط العدو من خلال بصيرتها ووعيها.
وأكد العميد فدوي ان هدف العدو من إطلاق الحرب الهجينة ما هو الا بث اليأس، مصرحا: ان العدو ومن خلال فرض انواع الحظر وإطلاق الفتنة الثقافية والاجتماعية والدسائس الاقتصادية والاعلامية، يحاول فصل الشعب عن بنية الدولة، ولكن علينا ان ندرك اننا اذا أخلينا ساحة المعركة، فإن العدو سينفذ مخططاته بكل سهولة.
واعتبر إضعاف الحجاب، احدث مخطط للاعداء لضرب المجتمع الاسلامي، قائلا: ان الحجاب امر إلهي أكدت عليه التعاليم الدينية، وان الذين بصدد إضعاف الحجاب او ترويج السفور، انما يقفون على النقيض من أوامر الله.
ووصف القوة الرادعة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية شوكة في أعين الاعداء، مضيفا: ان احد الاسباب التي تدفع المناهضين لتوجيه الضربات الى البلاد، يعود الى موضوع الردع والقوة التي يضرب بها المثل لدى الجمهورية الاسلامية، وبفضل دماء الشهداء وفي ظل قيادة قائد الثورة فإن هذه الثورة ستمضي الى الامام قدما بكل قوة يوما بعد آخر وبسرعة أكبر.
انتهى ** 2342